..
.
بعد أن ضاقت الروح بما رغبت ، وقررت الاستجارة
من الرمضاء بالنار ، فكان العطر فاتحة الكلام
..
.
سيظل العطر دهان مسبحة الأيام التي تحمل كل حبة فيها
مائة لهفة ،
ومائة لحظة إنتظار فمالتالي ..
..
.
والله ياحبيبة لأذكرك يوماً وإن تأخر فثقي ستشرق لك في مدينتك شمساً
وشمسك لن يكون لها ظلال
..
.
وإعلمي من حرمك سيعطيك من حيث منعك ..
ومن رأي تصبرك
سيجزيك بأحسن مما تضنين وأكثر ..
.
.
..
والله ياحبيبة لقد مرت بي لحظات كنت أشعر بها أنني أختنق
أن الأرض ضاقت بما رغبت
..
.
حتى وإن كان هناك من رآني متماسكه
لكنني أبقى متأسفة على مامضى وأرى أنني لا أستحق
..
.
وماهي إلا لحظات
لأتذكر
ُترى
لو أنني لم ُأمتحن
..
.
هل سأكون بكل هذا الوعي والتفهم اليوم
هل كنت سأتعلم التصبر والثبات
أم سأبقى إبنه عائلتي المدللة
..
.
هل سأتعرف بمن إالتقيت وبمن تعلمت منهم
فكنت ما أنا عليه اليوم
..
.
الحياة لم تكن يوماً بوتيرة واحدة
.
.
فثقي لن تدوم لها ولن تتوقف عندك
.
.
.
والود المشروط بظروف أضنك لست بحاجة إليه
هناك من يحبك لذاتك ولن ينتظر إخبارك بحذاء سندريلا
أو شقة الهناء
..
.
دعيها هي بسواك أحق
لم أتعرض لمثل هذا الموقف
وأضنني لن أعرض نفسي
فإعلمي أنني لا أسير سوى مع من لايشترون ودي بعقود أن تكون كما نريد
ُاحب من يشترونني قبلاً ..
..
.
ثقي بالله
وإبتعدي عمن قد يستهلكون الكثير من أعصابك ومشاعر
صدقيني
لاتستحق
..
.
أسأل الله لك الأنس بقربه
سواه لايهم
..
.
حفظك الله وأقر عينك بمن هو كفؤ لك ..
مـ ح ـبتي لكـ..
..
.