تلك الحبوب هي حبوب مخدرات
وتشبه بشكلها قرص الاسبرين
فالكثيرين عند شعورهم بألم بالرأس
اول ما يقوم به هو السؤال عن الدواء
وهنــا تكمن المشكلــة ..... ليصبحوا فريسـة للصيد
فمــاذا لو تناولت حبة المخدرات بدل من قرص الاسبرين
لتقع ضحية بأيدي السفلة الاوغاد
وكم من ضحايــا سقطت ولم يرحمهــا أحــد
لا تتناول دواء بدون وصفة طبية
كيف يتعامل الأهل مع الأبناء
من الصعوبة بمكان اكتشاف المدمن الذي يحاول جاهداً إخفاء الآثار
خصوصاً في بداية التعاطي ومن النصائح النفسية
للتعامل المبكر مع المدمن ما يلي:
المحاورة بأسلوب ودي وهادئ والابتعاد عن التعنيف
ومعاملة المدمن بإنسانية كمريض يستحق العلاج .
تتبع الأسباب و الظروف الخاصة بحالة المدمن .
جمع المعلومات الكافية حول المادة التي يتعاطاها المدمن
من أجل تحديد مستوى الإدمان واستخدام الأسلوب الأمثل للعلاج .
المبادرة في عرض المدمن على الطبيب النفسي لقطع الأسباب النفسية التي أدت للتعاطي .
نصيحة للأهل :
على الوالدين التعرف على أصدقاء الأبناء ومراقبة تصرفاتهم
فكثير من المتعاطين والمروجين الصغار يقدمون أنفسهم على أنهم زملاء
ويستدرجون الضحية باسم اللهو والتجربة حتى يدخلونهم في مزالق لا نهاية لها
العلاج الاجتماعي
المسارعة إلى المعالجة
إن العاقل هو الذي يسارع في علاج ما أصابه قبل أن يستفحل
وقبل أن يتحول المرض إلى كارثة خلقية أو اجتماعية أو بدنية ،
يصعب بعد ذلك معالجتها ووضع الحلول لها
فكلما بادر المريض إلى العلاج ، كان الشفاء أقرب .
مصارحة أحد الناصحين ليكون لك عوناً
إن للصاحب الصادق أثراً كبيراً في العون
على المصائب ووضع الحلول الناجحة لها .
البعد الفوري عن أصحاب السوء مهما كانت التكاليف .
الرجوع إلى الله ، والإنابة إليه ، والإكثار من عمل الصالحات .
وفي ذلك مصلحتان :
الأولى :
التوبة والغفران فإن عذاب الآخرة أشد وأبقى .
الثانية :
أن عمل الصالحات يعين على معالجة المرض
إذ يقوي العزيمة ، ويشرح الصدر ويطيب النفس
{ من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة } .
الإكثار من ذكر الله والدعاء
{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
مصاحبة الصالحين ، وحضور حلق الذكر
. إن من أنفع ما يعين المرء في حياته ومشكلاته ،
الصحبة الصالحة التي لا تريد من صحبتها
إلا الإصلاح والخير للناس جميعاً .
المسارعة إلى دخول أحد مراكز العلاج اليوم قبل غداً .
إن عزمك وخطوتك نحو أحد مراكز العلاج بداية الحياة السعيدة ،
ووضع حد لحياة الشقاء والسعادة .
العلاج الطبي
الطريقة المثلى لعلاج المدمن والتعامل معه
يمكن القول: إن المدمن يمر أثناء علاجه بثلاث مراحل
حيث يقيم المريض بالمستشفى أثناء المرحلتين الأولى والثانية
والمرحلة الثالثة وهي مرحلة المتابعة
وعلاج المدمن طويل الأجل قد يصل إلى عدة أعوام داخل وخارج المستشفى
المرحلة الأولى
إزالة السم من البدن
وذلك بالابتعاد المادي عن المخدر ، والانقطاع التام عن التعاطي ، ويتم العلاج في غرف فردية أو مزدوجة ، حسب حالة المريض بإشراف الأطباء الأخصائيين في الطب النفسي ، وفريق العلاج المكون من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ، وأعضاء هيئة التمريض بالمستشفى ، أو المركز المتخصص ، مع وجود معمل (طبي كيميائي) لإجراء الفحوص المختلفة ، وتحديد نوع المخدر الذي يتعاطاه المدمن ، ومتابعة سير العلاج ، والتأكد من أن المريض قد انقطع فعلاً عن تعاطي المخدر ، ويتم العلاج بالأدوية حسب نوع المخدر ، وأعراض الانسحاب التي تظهر على المريض ، وهذه المرحلة تسمى مرحلة إزالة السموم من جسم المريض .
وتتراوح فترة العلاج في هذه الفترة من أسبوع إلى أسبوعين وأحياناً أكثر من ذلك
المرحلة الثانية
مرحلة إعادة التأهيل
يحاول المعالجون اكتشاف الصراعات التي تكمن في نفس المريض ، واقتراح الحلول لها .
والطريقة المفضلة
تكون هذه الطريقة باستخدام العلاج النفسي الجماعي ، ويكملها - عند الحاجة -جلسات من العلاج النفسي الفردي ويتراوح هذا البرنامج من مجرد النصح إلى العلاج الأسري ، ويتدخل في العلاج الطبيب والأخصائي النفسي والاجتماعي
العوامل المهمة والصعوبات المتوقعة
العوامل المهمة والصعوبات المتوقعة في العلاج وإعادة التأهيل
أ- خداع النفس :
خداع النفس أحد أهم الصعوبات المتوقعة في العلاج ، وإعادة التأهيل ؛ وذلك بسبب العمليات العقلية الدفاعية التي يستخدمها المريض ، باعتباره غير قادر على اكتشاف نفسه على حقيقتها وهذا يؤدي إلى أن المريض يستخدم في أسلوب حياته طريقة وسواسية ، تدفعه إلى الكذب وخداع النفس .
ولذلك فإن الإدمان عبارة عن قناع يخفي وراءه حقيقة نفسه ، وتصبح الأكاذيب طريقه الطبيعي للحياة .
ورؤية المدمن لنفسه من خلال عيون الآخرين ، تجعله يحصل على تصور حقيقي لنفسه ، لا يستطيع الحصول عليه بمفرده.
ب- المواجهة :
إن الشفاء في أغلب الأمراض الأخرى بعد إرادة الله هو مسؤولية الطبيب أساساً .
أما في الإدمان فإن الشفاء بعد إذن الله هو مسؤولية المريض نفسه.
ج- سرية العلاج :
السرية في العلاج مطلوبة وضرورية ، لكي يصبح العلاج مؤثراً . وما يقال داخل الجلسة يجب أن يبقى داخلها ويجب أن يتعلم أعضاء الجماعة ، أن يحافظوا على هذه السرية .
ويصبح العلاج الجماعي قوياً عندما يشمل كل الأعضاء. فالغضب والخوف والحب والكراهية والفرح والحزن كلها مشاعر ، وهذه تعتبر استجابات عاطفية ، أما الأفكار فهي تعتبر استجابات عقلية .
المرحلة الثالثة
مرحلة (المتابعة)
بعد خروج المدمن من المستشفى يستحسن أن يقوم بها الفريق العلاجي نفسه الذي أشرف على علاجه في المراحل السابقة . وهذه الفترة قد تصل إلى عدة أعوام ، وحتى نتأكد فعلاً من أن المريض قد شفي تماماً من الإدمان
يتبع
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)