أخي الكريم ...
بصراحة ...
من خلال قراءتي لمشاكل الأعضاء في هذا المنتدى ...
أجد بعضها عويصة و معقدة وتحتاج لعلاج طويل وحلول مركبة
بينما أجد جزء آخر منها بسيطة وحلها متيسر باذن الله وعندها أشعر بالسرور أنها لم تكن أكبر من ذلك
وأنا شعرت بالسرور عندما قرأت مشكلتك لأنها سهلة ويسيرة بإذن الله
مشكلتك يا أخي لها سبب واحد وهو سيزول بإذن الله مع مرور الأيام
مربط الفرس هو ( عمر زوجتك)
زوجتك مازالت في عداد المراهقات وستتغير مع مرور الوقت
وكل المشاكل والتصرفات التي تصدر منها طبيعية جدا
بالنسبة لعلاقتكما الزوجية فهي ستتحسن مع مرور الوقت وخاصة بعد الانجاب
فرهبة الايلاج لا تقارن برهبة خروج طفل !!
وبعد أن تجرب زوجتك الولادة وتعلم أن طفلا قد خرج من احشائها ومن ذلك المكان
فستقتنع نفسيا أن ايلاج العضو أثناء المعاشرة اسهل بكثير ....
كما أنه من الطبيعي جدا ألا تشعر المرأة بالمتعة في بداية الزواج و نسبة كبيرة من النساء تمر بنفس هذه المرحلة ومن مختلف الأعمار ...
لا تكتفِ بالمداعبة فقط بل أغدق عليها من كلمات الحب والثناء وأشعرها بحاجتك إليها وصف شعورك وأنت بقربها وامدح اداءها اذا أعجبك منها شيء ...
فمن السهل جدا تشجيعها وترغيبها في المعاشرة بالمدح والكلام الايجابي
صدقني هذا الخوف سيتلاشى تدريجيا وسيتحول إلى متعة ورغبة جارفة خاصة وأن زوجتك تحبك ..
زوجتك صغيرة السن وبامكانك امتلاك قلبها واحاسيسها وكيانها كله وللابد اذا ما احسنت التعامل مع صغر سنها وبراءة تصرفاتها ..
تحملها واصبر عليها و ارفق بها ... وبذلك ستستطيع أن تشربها طباعك
هي كالعجينة الطيعة بين يديك بامكانك تشكيلها يكفما شئت ولكن بمنتهى الرفق والرقة لان تشكيل العجين ليس كنحت الحجر لا يحتاج للعنف والقوة ...
أما بخصوص زوج اختها فأكبر دليل على براءة زوجتك وحسن نيتها أنها تصارحك بما تشعره تجاهه وأنا متأكدة أن مشاعرها لا تشوبها ريبة
فهي ( مراهقة) تماما ومن الطبيعي أنها تحب ( الوناسة) وتنجذب للظرفاء ..
والحل هو أن تحاول أنت أن تكون ظريفا معها ...
اكسب ودها وحاول جذبها تجاهك بالدعابة والمرح فهي مازالت صغيرة تحب الانطلاق
واستغل هذه المواقف لتبين لها أن( الرجل ) الشهم لا يتظارف مع النساء غير المحارم له وأن ذلك يعد نقص في مروءته ولذلك أنت تمزح معها هي فقط ( زوجتك) ولا تفعل ذلك مع أخواتها أو غيرهن من النساء الأجنبيات عنك ...
بعد فترة من العشرة بالمعروف والمرور بالتجارب والاحتكاك بالآخرين ستتعلم زوجتك الكثير وستنمو شخصيتها شيئا فشيئا وسيأتي يوم تتذكران فيه تصرفاتها البريئة وتضحكان عليها بل وقد تحكي ذلك لأبنائكما مستقبلا
وفقك ما الله وبارك لكما في بعضكما
أتمنى أن أكون قد وفقت في اقناعك
تحياتي