وفي الليلة القمراء ُيعرف البدرُ
..
.
وحشتيني يا أعذروها
والأكيد مابعذر غيابك
..
حلوه أخبارك والأحلى منها تفاؤلك
.
.
" أنصحك بالتمادي في هالشي بالذات ..!!"
.
.
.
رغم أنني متعلمة 
وأسأل الله من فضله الكثير
وبعد تخرجي بشهر تم زواجي ووقتها كنت أتساءل 
هل لي رغبه حقاً بإكمال دراستي
وكنت أقول
ياسبحان الله لم يجدن الوظيفة كثير من صديقاتي
وكن يقلن تزوجتي وترشحت للإعادة رغم أنني لم أسعى إليها
كنت بصحبه زميلتي المتفوقة اصلاً
فترشحت أنا وبقيت هي 
..
.
الغريب انني وقتها لم أفهم أي حكمه لله في ذلك
وكلما فكرت في ترك المكان 
ذكرتني والدتي بأن هذا العلم سأنفع به سواي
..
.
.
ومرت الايام
وسته أشهر 
ثم عذاب فتره وطلاق
فطفل في سنتين 
..
.
.
اليوم أنا في مكان كثيرات يحسدنني عليه
بل وكانت تجربتي دافعاً لثقة الآخرين بي
وفصلت بين عملي وبين فشلي في حياتي الخاصة
وأضنني تماسكت
فلم تعلم أي واحده من زميلاتي بأي شيء مما كان سوى بعد إنتهاء كل تلك المشكلات
كنت وقتها أتساءل إلى متى سأحتمل
واليوم حصدت
ثقة الآخرين بأنني أتخطى ولا أحتاج لعصا أرتكز عليها 
..
.
.
.
لازلت أتساءل
كيف كان لي مثل ذلك القلب
بل كيف حضرني ذلك التصبر 
؟!!
..
.
.
ثم
هأنذا
لي دخلي الخاص
ووظيفتي
وعرفت اي حكمة لله في كل ماكان
"
ولنبلونكم 
"
فسبحان من وزع الأرزاق وقسم العقول
..
.
هل ُأخبرك سراً
أنا ضد التعليم وتأخير الزواج رغم كل ماكتبته أعلاه
..
.
لست مع تأخير الزواج على حساب التعليم
أختلف مع الكثيرات حولي وخصوصاً من يرين ما أنا عليه
فيقلن أنتِ لم تجربي
لكنني اثق أن لله حكمة في أن تكون المرأة سيدة بيتها وبارة بزوجها
وليس لتقف في صفوف لتعلم أبناء الآخرين ماتغفل فيه عن تعليم  أبنائها 
..
.
هذا يثير حفيظة والدتي فتقول 
تركتك تختارين تعليمك
ولم أجبرك أنا أو والدك 
..
 تلك هي سياسة عائلتي التعليم أولاً
لكنني ضدها إن جاءت إبنتي غداً
..
.
بل سأجبر إبني بالقيام بحقوقه تجاه زوجته وعائلته
وليس دفعها لتعمل وتحمل هم الغدّ
حتى يكون بحق الرجال قوامون على النساء
.
.
ربما أحلام
لكنني أتمنى هذا 
..
.
.
وبرغم كل ماكان  ورغم ماحققته
يبقى لدي يقين أن للمرأة مكان واحد هو بيتها وزوج صالح
وليس شهاده تزاحم عليها الآخر
سواء أكان الآخر رجل أو إمرأة 
.
..
وإن كان لها زوج صالح فأعلم أنه سيدفعها دفعاً لتنجح
وحتى لا أذهب بعيداً
فهي ذي والدتي أكملت تعليمها مع والدي
وحققت ذاتها
وأضنني أحلم بالوصول لنجاحها يوماً ما
سواء أكان مع زوجها
أو في عملها
ومع أبنائها
وإن كنت لن أنكر هناك ضريبة 
هي تدفع الكثير من صحتها لكل هذا العناء ..
..
.
.
تتغير نظرتنا دائماً نحو المادة ..!!
و أعلم أن من دفعنا دفعاً أنا وبنات جيلي للتفكير فقط بالعمل
قلة الثقة بالغد هو الرجل وقلة ماتجد أي إمرأة من تقدير
سواء أكان لأمومتها أو لحقوقها
..
بل أن هناك من ينظر بدونيه لسيدة المنزل
وكأنها دون الفهم ..
!!
ربما بعضهن كذالك
حين تهمل كل شي
حتى ذاته
تبدأ بمظهرها 
ثقافتها
وحتى التواصل مع الآخرين 
وتقتصر على بيت وابناء وأكل ونوم ..
هي ربما بالخطأ عززت نظرة الدونية 
..
.
.
لكن
لسن سواء
..
.
أعذروها
..
.
.
أسعدتني كثيراً الثرثرة في متصفحك
وموضوعك ذو شجون 
أضنه جعلني أتخطى الكثير من السطور 
..
لي عودة إن سمحت لي
فأقرأ الردود وربما ُاعلق
..
.
تحياتي لك ولتفاؤلك
ودمتي حبيبة
.
.
نسيت أن أقول بلغي أبداً تقديرتي لوالدتك
..
.
			 
			
			
			
			
			
			
			
			
				
					
					
						
							التعديل الأخير تم بواسطة t3b2006 ; 09-07-2007 الساعة 12:35 PM