منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حتى لا تخونك زوجتك ... رسالة إلى الأزواج
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2007, 10:05 PM
  #1
زياد النجدي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 623
زياد النجدي غير متصل  
girl حتى لا تخونك زوجتك ... رسالة إلى الأزواج

هل تريد أن تمتلك زوجتك ,

هل تريدها أن تضحي بكل شيء في حياتها لأجللك

هل تريد أن تخرج من بيتك وأنت تشعر بأن هناك زوجة متلهفة لعودتك

هل تريد زوجة إذا أنت خرجت , بدأت عليها ملامح القلق من فراقك والشوق لعودتك

هل تريد زوجة تعطيك الحب الذي يغنيك عن كل ما في الوجود

هل تريد زوجة تسمعك الدعوات الصادقة والحنين إليك عندما تخرج

هل تريد زوجة كل وقتها تتجميل لأجل عيونك (يا قميل )

إذن تعرّف على مايلي قبل كل شيء :-

اعلم أن المرأة كيان عاطفي

خلقها الله سبحانه وتعالى سكناً روحيا لزوجها

السكن = الحب ,الهدوء , الراحة , الطمأنينة , الأمان , الاتزان الروحي , الود , الدفء


تثريك بالعواطف , لأنها مليئة ومحملة بتيارات الحنان الروحي والجسدي الذي يفتقده الرجل

المراة تحمل بين جنبيها (غرف الحب والدفء) التي يحتاجها الرجل ليسكن فيها

و قد جعل الله هذه الغرفات مغلقة , ليكتشفها الرجل بفطرته ورجولته ,ويتهنا بالعيش الرغيد فيها

المرأة هي(خير متاع الدنيا ,إن كانت صالحة بالطبع)

المرأة زينة الدنيا ,قد جعلها أول حب للرجل وأول أولوياته

(زين للناس حب الشهوات من النساء,,,,)


المرأة جسد في الظاهر , ولكنه في الحقيقة قلب وروح تغشاها احاسيس دافئة ومشاعر عاطفية خلابة


المرأة إنسان يبحث عن الدفء والحنان ويريد أن يعيش في كنف الحب

الحب فقط

أيها الرجل

إنك حينما توفر لزوجتك الأمان العاطفي(الحب) تمتلك كل ما لديها

حينما توفر لها مكانا لتًصدّر هي الفائض من حنانها فيه, فساعتها ستكون أنت مهجتها ولن تبغي سواك

سبيلا


المرأة تريد الاحساس بأهميتها في حياة الرجل في كل اوقاته (ليس على حزب مزاج سعادته)حتى تضعه

في قلبها وتغلق عليه وتبقيه وحيداً ليذوق طعم الحياة

وتريده أن يعطيها شيئا من تفكيره ليكون شغلها الشاغل

اسما اهداف المرأة هي الشعور بأن هناك رجل يريدها , مغرما بها ,

تريدك أن تعطيها (شيئا من الحب) لتعطيك كل ما تملك وأكثر

تريدك أن تشعرها ولو بالكلام (أنه لا يوجد في قلبك سواها, وأنها قد أسرتك بهواها)

وسترى أنها تطرد حتى ابنائها من قلبها لأجلك, ولا عجب

تريدك أن تراعي انوثتها وتراعي مشاعرها

بعد ذلك لو تغيبت عن بيتك آلاف السنين فلن تسلّم المرأة نفسها لأحد غيرك

لأنك قد ملكت قلبها


وثق أيها الرجل بأن المرأة أكثر وفاء من الرجل , لكن متى ؟

إذا اوفا لها الرجل حقها من (الحب)فقط

وكل هذا ربما يكون بكلمة واحدة تسمعها منك كل يوم الا وهي (حبيبتي)

باختصار

سلّم المرأة لسانك (إن لم تستطع ان تسلمها قلبك) حينها ستأتيك المرأة لتٌسلمك هي نفسها بلا مبالاة


المرأة في حاجة للتفريغ مشاعرها وأحاسيسها المتأججة بداخلها ,

وهي محتاجة لمن يًسمعها كلاما معسولا

فإن لم تجد هذا من زوجها

فوالله الذي لا اله الا هو

لو أغلق عليها الرجل الابواب , وأحاطها بالانظار والالباب , ومكث يراقبها ليل نهار

لتسمعنها من غيره شاء أم أبا

ولو كان احرص الناس وأتقى الناس , ولو كانت تقية , فبمجرد ما يسمعها رجل عن حبه لها

,فساعتها (وبلا احساس) ستلقي بكل ما بيدها

لتتجه نحو هذه الجاذبية التي تمتص كل ما فيها من مشاعر واحاسيس هي بحاجة لأن تفرغها

فربما يأتيك ذئب(بل كلب) خبيث دنيء , يلقي لها كلمة يعلم أنها تفقدها منك فحينها عليك وعلى الدنيا وعليها

الــــــــــسلام