في الصباح الباكر وكانت الساعة تشير الى السابعة افقت على طرقات الباب واذا هي الممرضة تخبرني انهم سيجهزونني للعملية قلت لها امي لم تاتتي انتم قلتم لها العملية الساعة الحادية عشر والان السابعة دعيني اكلمها اخذت الموبايل وكلمتها وقالت لي لا تقلقي انا سوف احضر الان كلمت هي والدي واخذو هم يجهزونني استعدادا لاجراء العملية
دخلت غرفة العمليات من دون ان ارى امي وابي ولم تكن تلك المرة الاولى بل حتى الذين سبقوها لم ارى امي وابي قبل دخولي العملية
الحمد لله على كل حال
يتبع