أخي الكريمة/ bestman
خُذ الصراحة من طرف مُحايد . .
اولا : أنك أجحفت في طلب الإعتذار لأهلك ، بمعنى ليس عدلاً أن تُعلق طلب الإعتذار بطلاق زوجتك ، يقول الله تعالى ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ( فاطر - 18) ، ففعلت أهل زوجتك لا تحمِله زوجتك ، و يكفي أنك اشترطت عدم دخولهم منزلك ( و إن شاء الله يكون بشكل مؤقت . . و الخير قادم إن شاء الله ) .
ثانياً : عليك أن تعقِل زوجتك و تجعلهـــــــــــــــــــا في بيتك و في صفك و لا تجعلها طـــــــــــرف في موضــــــوع خـــلاف الأهــــــــــل ، و ليس على زوجتك إلا أن تُقدم الإحتــــــــــــــــــــــــــــــــرام لإمك .
ثالثاً : على والدتك الكريمة أن تفصل خلافــاتهــــــا عن أهـــــل زوجتك ، و لا تعتبـــــر زوجتك طـــــــرف في الموضــــــــــــــوع ، إذا لم يكن أصلا الخـــلاف حول زوجتك و اتمنى أن لا يكـــــــــون كذلك .
رابعاً : على زوجــــــــــتك أن لا تــــــــذكر أهلك إلا بخيــــــــــــــر ، و كــــــذلك أنت أذكــر أهلهـــــــــــــــا على لســــــــــــانك بكل خيــــــــــــــــــــر كي تهـــــــدء النفــــــــــــــوس و مـــــــــا في القلـــــــــــــــــوب .
خامساً : إن كُنت تحـــــــــــــــــــــــب زوجتك و كذلك هي تُبادلك نفس الشعــــــور ، فجدى لكما حلاً بأن تفصِلا خلافــــــــــــــــــــات أهليكما عن علاقتكما الزوجية ، و خُذا لكما فترة نقاه بالسفر لمدة كم يوم و تفكرا سوياً و بعدل .
سادساً : على زوجتك أن تعلم عظم حقك عليها ، و أن صلاحها و مصلحتها أن تُطيعك و أنك دليلها في دُنيتها ، و أن طلاقها هي خسارة لك و لها ، و لربما تكون هي الطرف الأكثر خسارة و ذلك بسبب نظرة المجتمع للمطلقة.
سابعاً : لا يمكنك أن تُصلح بين أهليكما و هم مُجتمعون ، فهذا أكبر خطاء يُرتكب ، فكما يُقال أن أصلحت الرؤوس صلُحت بعدها الأعضاء ، بمعنى بعد فترة من الهدوء عليك أن تسعى لعملية الإصلاح بين أبوك و أبو زوجتك فقط ، و عندما توفق كرر ذلك مع أمك و أم زوجتك ، و لا تتوقع الكثير بأن يكن هنالك محبة و معزة بين أهليكما ففي مثل هذه الظروف و الحالات يكفي أن يكن هنالك تبادل احترام في المجالس و المناسبات بين كل من الطرفين .
و فقك الله لإتمام ذلك
تحيتي
|