.
.
أليس العفو والصفح أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالنفس والإيمان بالحياة ؟!
* أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!
* لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الآخرين ؟!
* لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الأنسان ليس معصوماً ؟!
* ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟!
* متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟!
* وماهو شعورك عند سماعها؟
*
*
*
قبل كل تلك الأسئلة
..
فكرت في سطر قرأته وأعجبني
المسامحة هي إطلاق المشاعر تجاه توترك من وضع ما ..!!
..
كنت حين سجلت هنا في هذا المنتدى أحمل مشاعر سلبية تجاه ذكرى ما ..!!
ثم مالبثت أن بقيت بي عضوة كان إسمها بسمة رضا ..
أسأل الله لها أن يرضيها حتى ترضى ..
.
.
كانت تدعوني للسماح والغفران ونسيان كل ذالك الألم الذي كان
وقالت ستجدين هذافي الآخرة
.
.
ومالبثت أن بقيت بنفسي
وجاهدتها
وليومك
أقول لنفسي
..
ترفعي بهمتك..!!
وأسأل الله المسامحة له ..!!
ولطالما كررت
سامحه الله ..
.
.
نعم سامحت
وتساميت
ورفعت بنفسي عن الشعور بالألم تجاه ماكان
لذا أكون سعيدة ..!!
.
.
.
تعني لي أنني أعلم أنك أسأت ومع ذلك سامحت
وحين أسمع أحد ما يقولها لي
فأضنني سأدرك وقتها أن قدرتي دعتني لظلم الناس
واعوذ بالله من ذلك ..
.
لا أتمنى بصدق أن أسمعها
لكنني حين أقولها
أشعر بقدرتي على أن أكون بالله أقوى
.
.
..
الغفران
والنسيان
والتسامح كلها مفردات مرغوبه
لتسير حياتنا ونحيا بدل التوقف عند كل تلك المرارات
..
للتسامح لذة لايعادلها سوى لذة الإنتصار على جرحاً غائراً بالصميم ..
.
تماماً
كروعة الإنجاز في الوصول لقناعة
التسامح ..
.
.
.
مرفأ
أسعدني العنوان وما إندرج تحته
وليتك تكبرين الخط قليلاً
.
.
تحياتي لكـ...
.
.
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|