براي انه الحل الوحيد هو العودة الى الدين ودراسة السيرة الذاتية للرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع زوجاته ونرجع الى القيم الاسلامية والابتعاد قدر الامكان عن الاختلاط لان كل فتاة حينما تتزوج تكون قد تعرفت الى عدد كبير من الرجال وخاضت في تجارب عدة ولم تعد تلك الفتاة البتول الطاهرة القريبة من ربها المطيعة لزوجها كما كانت عليه النساء من قبل وكذلك الشباب فلا يتزوج حتى يكون قد دخل في الاف المغامرات وسئم النساء وفي قناعته ان كل النساء هم من فصيلة الفتيات التي التقى بهن هذه غدرت به وهذه ماكرة وهذه خائنة فيكون كل هدفه ان يحتاط الى من اصبحت زوجته ومن مكرها ودهائها ثم انه عندما يخوض بتجارب عدة قبل الزواج او هي فان البركة تخرج من القفص الزوجي من قبل ان يدخلوه ولو ان الشباب والبنات اقتنعوا بان النصيب من الله عز وجل وليس من كثرة التجارب لبارك الله في زيجات هذه الايام ولكن هناك قناعة ادخلها الشيطان بانه لااتزوج الا ممن اعرفه واتكلم معه واخرج معه حتى اعتاد عليه ويعتاد علي اسمع كلامه ويسمع كلمي اعرف افكاره ويعرف افكار\ي احبه ويحبني كل هذه افكار شيطانية لانه حينما يتزوج اثنان على التقى والعفاف فان الله يدخل المودة بينهما والرحمة لانه هو مصرف القلوب جل جلالة