منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - معاناتي بسبب حيائي وجهلي ومستقبلي الطبي غير مطمئن Dr.ShOShO
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2007, 12:19 PM
  #36
أبو محجن الثقفي
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية أبو محجن الثقفي
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 525
أبو محجن الثقفي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الظل لطويل

اخي الكبير ابو محجن اعزه الله واختي الفاضلة الدكتورة شيماء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
ابدا كلامي متوجها الى اخي ابي محجن قائلا له ان الاختلاف لا يفسد الود
ولكن دعني ابرر لك ملخص كلامي علّني اصيب وعلّني اخطئ
اخي العزيز
انا ابدا ومطلقا لم اهون من امر الاختلاط فلن يتجرا من هو مثلي على معارضة امرٍ ورد به نص شرعي صريح في تحريمه
ولكن دعني اذكرك -وهذا ما استندت عليه بكلامي للاخت شيماء -ان الضرورات تبيح المحظورات اخي العزيز
في حالة الاخت شيماء لا بد من الاختلاط نظرا لطبيعة عملها ونظرا لحاجة المجتمع المسلم لطبيبات كفؤات يعالجن نسائنا
اخي العزيز ما تعاني منه الاخت شيماء هو خجل وانا بمفهومي الخاص هنالك فرق شاسع بين الخجل والحياء
فالحياء هو احد شعب الايمان وهذا موجود لدى شيماء بالفطرة وقد وصفته بتاج يعلو هامتها وللفتاة الحيية علامات كلنا نعرفها جيدا اولها الالتزام بشروط اللباس والحديث والخروج والحركات وما الى ذلك مما قد ورد ذكره في القران والسنه وكلنا نعرفه
ولكن
اذا عدت اخي العزيز الى الماضي زمن سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام و ايام المعارك والغزوات فقد كانت نساء الصحابة يخرجن الى المعركة جنبا الى جنب مع الرجال وكانت وظيفتهن معالجة المرضى -----اليس هذا من اختلاط ؟ ولكن اي اختلاط ؟

الم يكن نساء المؤمنين اشد النساء حياءا ؟

الم يكن سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم على راسهن ؟
هل نهاهن عن القيام بمهنة التطبيب في وقت اشتدت الحاجة فيها الى اولئك النسوة للقيام بمثل هذا العمل ؟
اخي العزيز
وكلامي هنا ايضا موجه للدكتورة شيماء\
الدكتورة شيماء تدرس الطب
وانت وانا وكل المسلمين بحاجة الى هذه الطبيبة حتى تكشف على محارمنا-

دراسة الطب لا تتم لا بهذا الاختلاط

خجلها يمنعها من اكتساب المعرفه
المعرفه التي تمكنها من ان تصبح طبيبة

ولكن الحياء لا يمنع هذا الشيء نساء الصحابة كنّ اشد النسلء حياءا ولكن لم يكن خجولات من سؤال الرسول عليه الصلاة والسلام عن ادق تفاصيل حياة المراة
كما انهن لم يكن خجولات في تطبيب الرجال
الحاجة الحاجة الحاجة

موقف الدكتور الذي دعاها الى تناول مشروب موقف محرج لاي فتاة هنا يا اخي ياتي دور الحياء
الرفض المؤدب
الذي يوصل لهذا الشخص ان لا تكرر هذا الامر معي ابدا
فانا فتاة اتقي الله وعلاقتي بك لا تتجاوز ضرورة وجودنا في نفس القاعة طلبا للعلم
لو اوقفنا تدريس الطب واي مهنة للفتيات بحجة الاختلاط(([blink]ولا تفهم كلامي ارجوك تقليلا من خطورة الاختلاط فانا من اشد المحاربين له ولكن وقت لضرورة لا امانعه طبعا بالحدود التي يرتضيها الدين [/blink]))
سنجد انفسنا بعد فترة نظطر لامرين احلاهما مر
الاول عرض محارمنا على رجال وانت تعرف حلاوة هذا الامر
والثاني التعاقد مع طبيبات اجنبيات من خارج بلادنا وربما من خارج تقاليدنا وديننا وهذا هو الامر الاحلى من الاول وانت تعرف عواقبه على مجتمعنا
اخي العزيز \ اختي الفاضلة شيماء
ان لا اتهاون ابدا مع امر الاختلاط
ولكني انا مازلت عند كلامي ان مشكلتك هي في الخجل الزائد غير الضروري انتِ موقف مؤقت مجبورة عليه لتتمي فيه تعليمك ولتفيدي بعد ذلك نساء المسلمين
انت امام امرين
اما الاستمرار وافادة اخواتك وتجنيبهن شر الاضطرار الى التطبب عند رجال \
او ترك المهنة والتوجه الى مهنة اخرى ترينها مناسبة لك
واقبلي احترامي
وانت اخي ابو محجن ايضا اقبل احترامي
اخوكم صاحب الظل
أخي الحبيب

صاحب الظل الطويل

أود أن أعرض عليك بعض الامور من خلال النقاط التالية:

1- أعزك الله وفع قدرك ومقامك وأشكرك على ثنائك.

2- نعم الخلاف لا يفسد للود قضية وأنت أخ وعزيز ونحبك في الله.

3- مسألة أن ما أختنا فيه خجل أو حياء مسألة قابلة للاختلاف لانها مسألة تقديرية ومن الصعب أن يجزم

بها شخص بحيث ينفي ما سواها غير أنني أدلل أنه حياء وليس خجل بأن الخجل هو عندما يكون هناك

احجام وتردد عن فعل شئ ولا يوجد في الحقيقة مانع ولا مبرر من فعله

أما الحياء فعكسه تقريبا

4- أنا معك في استشهادك بنساء الصحابة في زمن الحبيب بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم

بل أنني أرى بأن لدينا حساسية بها شئ من الافراط والمبالغة في مسألة حدود علاقة الرجل بالمرأة

والعكس ومسألة الاختلاط بين الجنسين وأنا هنا أتكلم عن بلدي الحبيب (السعودية) وأكبر الشواهد على

ذلك طريقة الفصل في المساجد أصبحت بالجدرات الاسمنتية خلاف ماهو عليه في زمن الحبيب صلى الله

عليه وسلم إلى درجة أنني أصبحت أخاف على زوجتي عندما نصلي في أحد المساجد وأكون في قلق

حتى أنهي الصلاة لاني لا أعلم مالذي قد يحدث لها هناك وهي في معزل.

ولكن

أولا: تمعن أخي في طبيعة الموقف الذي تطبب فيه نساء الصحابة وما يكتنفه ويحيط به من عوامل عدة

تجعل من مسألة الإثارة بين الجنسين أمرا مستبعدا

ثم قارنه بمواقف السلم الاخرى وكيف أن النساء يتجنبنا الرجال وخير شاهد عندما أمرهن صلى الله عليه

وسلم أن يتجنبنا مزاحمة الرجال أثناء الطريق للمسجد فكانت إحداهن تلتصق بالجدار إذا مر بها الرجل.

ثانيا: لايمكن أن نشبه القيادة في عهد الحبيب وصحبه الكرام بالقيادة الحالية في البلاد الاسلامية

وأقول لك أين القيادة التي تحرص على تطبيق الضوابط الشرعية في مسألة الاختلاط والجنسين بصفة عامة

بل إن الامر على العكس وهو ما يجعلنا قلقين من مسألة الاختلاط لعلمنا أن الامر مثل العقد إذا انفرط فلن

تعيده وتجارب غيرنا خير شاهد على ذلك.

أعطني قيادة تحرص بكل ماتعنيه الكلمة على الضوابط الشرعية ثم سوف تسمع مني رأي أخر مختلف تماما

عن الرأي الذي أتبناه الآن.

وأخيرا

أخي الحبيت لا نظن فيك الا الظن الحسن

أسأل الله أن يوفقنا جميعا لكل خير

أخوك ومحبك / أبو محجن
__________________
الخيل البلقاء والضرب ضرب أبي محجن