اسمحي لي حبيبتي العام ..في قلبي حرررررررررة ..
بسوي اللي علي ..يكمن أنام مرتاحة ..
أنصح الأخ يقرا الكلام :
[SIZE="4"]الغيبة:
عقابها عند الله :
المغتاب انتهك حرمة أخيه ، والحديث يقول "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " رواه مسلم ، وروى حديث ضعيف يقول إن الغيبة أشد من الزنى، ( ص 207 ترغيب ) وقد غضب النبى من سماع الغيبة، كما غضب على عائشة حين قالت عن صفية: إنها قصيرة، فقال لها " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " رواه أبو داود والترمذى وقال : حسن صحيح.
وجعلها القرآن كأكل لحم الميت فى قوله تعالى{ ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } الحجرات :12 وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده فقال النبى صلى الله عليه وسلم " تَخَلَّلْ " فقال : ومِم أتخلل وما أكلت لحما؟ قال " إنك أكلت لحم أخيك" رواه الطبرانى ورواته رواة الصحيح ، وفى حديث مقبول أن المغتابين يؤذون أهل النار برائحتهم ومنظرهم القبيح زيادة على ما هم فيه من الأذى، وجاء فى حديث أيضًا أن لحم الميت يقرب للمغتاب ويقال له كله ميتا كما أكلته حيا ، كما جاء فى حديث رواه ابن حبان فى صحيحه أن أكل جيفة الحمار أهون من الغيبة ، وجاء فى حديث أحمد أن النبى صلى الله عليه وسلم مَرَّ ليلة الإِسراء على قوم يأكلون الجيف وأخبره جبريل أنهم الذين يأكلون لحوم الناس ، وفى حديث رواه أبو داود أن المغتابين لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، كما رآهم النبى صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ، وفى حديث رواه أحمد أن ريحا منتنة ارتفعت فأخبر النبى صلى الله عليه وسلم بأنها رائحة الذين يغتابون المؤمنين ، وأخرج أحمد بسند رجاله ثقات أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذَّبان ، أى يعذب من فيهما ، ووضع عليهما جريدة عسى أن يخفف اللّه بها عنهما ، وذلك من أجل الغيبة والبول ، أو فى النميمة والبول ، "الترغيب ج 3 ص 208" والغيبة -كما سبق- تبطل العبادة عند بعض العلماء ، وتأكل الحسنات ، وتحمل صاحبها سيئات الناس الذين اغتابهم.
-عدم المشاركة فيها : من سمع شخصا يغتاب غيره لا ينبغى أن يوافقه ويسكت ويرضى ، فالله يقول فى شأن الصالحين { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه } القصص : 55. ويقول { وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره...} الأنعام : 68 ويجب الذب عن عرض أخيه ، فمن المعلوم أيضا أن المؤمن إذا رأى منكرا وجب عليه أن يقاومه بالوسيلة الممكنة من اليد واللسان والقلب كما صح فى الحديث ، وكان من الواجب على من حضر مجلس المغتابين أن يقوم بواجبه نحو هذا المنكر، ولا يقتصر على بيان حرمة ارتكاب المنكر، بل ينبغى أن يرد ما تحدث به المغتابون إن كانوا كاذبين فهناك أمران مطلوبان ، أحدهما نحو المغتابين والثانى نحو من اغتابوه ، وبخاصة إن كان شخصا فاضلا أو له حق على الإنسان كالوالد والمعلم.
يقول الإمام النووى " الأذكار ص 340 " : اعلم أنه ينبغى لمن سمع غيبة مسلم أن يردها ويزجر قائلها ، فإن لم يستطع فارق ذلك المجلس ، فإن سمع غيبة شيخه أو غيره ممن له عليه حق أو كان من أهل الفضل والصلاح كان الاعتناء بما ذكرناه أكثر، وأورد حديثا رواه الترمذى وحسَّنه لا من رد عن عِرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " وحديثا رواه البخارى ومسلم جاء فيه أن النبى صلى الله عليه وسلم قام يصلِّى فسأل عن مالك بن الدخشم ، فقال رجل : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال صلى الله عليه وسلم " لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال : لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله " وذكر دفاع معاذ بن جبل عن كعب بن مالك حين ذمه رجل من بنى سلمة فى مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم وإقرار النبى لمعاذ كما ذكر حديثا رواه أبو داود فى سننه " ما من امرئ يخذل امرأ مسلما فى موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله فى موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما فى موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله فى موطن يحب نصرته " كما ذكر حديثا رواه أبو داود " من حمى مؤمنا من منافق - أراه قال - بعث الله تعالى ملكا يحمى لحمه يوم القيامة من نار جهنم ، ومن رمى مسلما بشىء يريد شينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال.[/SIZE]
ألا هل بلغت ..اللهم فاشهد
لاتقولون كبرت الموضوع ..((يحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ))
اللهم اغفر لنا اجمعين ,,
التعديل الأخير تم بواسطة اعذروها ; 27-07-2007 الساعة 04:39 AM