فين وصلنا ... أيوه وصلنا للزربيان

بعد كده أم عبدالعزيز شربيت العصير (غشاشة ما كملت أو يمكن فهمت مجرد الشرب القليل يكفي ) المهم فتحت الورقة اللي في العلبة وكان مكتوب فيها :
أحبك ياعسل ... قولي استغفر الله 20 مرة وبعدين روحي المكتبة الكبيرة واقرأي كتاب ذكريات رقم 6 للشيخ على الطنطاوي صفحة 257
وأنا كنت حطيت كرت في نفس الصفحة مكتوب فيه :
اقرأي ثلاث صفحات وبعدين قولي سبحان الله وبحمده 10 مرات وانتظري ألين يجيك شيء مني ..أحبك ياعسولة

طبعا أنا وقتها حايس في المطبخ في بيت الوالد

وأعطيتها كرت مكتوب على الغلاف ..افتحيه بعد نصف ساعة قبل ممنوع ... علشان
وقتها أذن الظهر وجهزت نفسي للصلاة وصليت ورجعت وبعد نصف ساعة فكت الكرت وكان مكتوب فيه :
تستاهلي أكثر ياعمري والإنسان مجرد أنه يحاول يعبر لكن في كثير من الأحيان يخونه التعبير ... اذهبي إلى صالون بيت أهلي ولا تتطالعي بس مدي يدك وخذي الكيس من مقبض الباب وادخلي واجلسي على اليمين من غير ما تطالعي ...
وكانت نازله اللى صحي حامد وراحت رضعته وأنا اخذت دش سريع ولبست برمودا وتي شيرت كت يعجبها وأنا نزلت لبيت الوالد أغرف الأكل...المهم ولما خرجت أم عبدالعزيز لقت عند الباب الشبشب (الحذاء) ولبسته ونزلت أم عبدالعزيز
وأخذت الهدية :



وجلست على اليمين



حسب التعليمات وبعد كده جبت لها بقية العصير وقدمت لها بيتي فور في صحن وقلت لها اتفضلي وخليك مغمضة


فاصل ...أريح ...وأواصل