منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فكر في ابنته فعرف أنها ليست ابنته
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2004, 10:28 AM
  #2
عاشق محب
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,584
عاشق محب غير متصل  
ا
لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

أخي الكريم/ salm2004

جزاك الله خير على التثبيت.



أخي / أبوأزهار

فعلاً لو سجدنا على الجمر ما أدينا شكر نعمة أننا مسلمين. وبالنسبة لما حصل في السويد، فليس بعد الكفر ذنب. ما زالوا يتخبطون وهي أعلى دولة في معدل الإنتحار مع أنها من أغنى الدول ودخل الفرد فيها من أعلى المعدلات العالمية ولكن : لا يساوون عند الله جناح بعوضة. جزاك الله خير. أسعدني مرورك ومشاركتك.


rore

أرجو أن لا نقف عند القصة ونترك المغزى. وفي الحقيقة كلامك عجيب. وكأنك حكمت بأن كل أب يفكر في ابنته بصورة شهوانية!! وكأنك ترين أن الأب عندما يقبل ابنته فهو يفعله لدافع الشهوة!!! والعياذ بالله. إذا كان يشك في زوجته من الأصل فلن يحتاج هذا الأمر ليبرهن لها شكه فيها. أما إذا كان واثقاً منها فلماذا يذهب ويتوهم بل سيتأكد بأنها ابنته لشعوره ناحيتها بالأبوة.
أرجو من الجميع أن يقرأوا الموضوع والردود كاملة. فنحن لا نريد أن نزرع الشك في قلوب الآباء بل على العكس! إن إنتشار هذه القصص عن عشق المحارم وكثرة ترديدها وإعادتها - رغم يقيني بأنها كذب في كذب في غالبيتها مهما قيل عنها بأنها واقعية- ، ترسخ عند من يقرأها بأن هذا السلوك أصبح شائعاً مما يهدد الأسر بانهيارات مخيفة. ساعتها لن تثق البنت في تصرفات أبيها النابعة من أبوته أو من تصرفات أخيها النابعة من حرصه عليها.

ما بين الأب وابنته وما بين الأخ وأخته وما بين المحارم بصورة عامة، اعظم وأرفع واسمى من هذه النظرة الدنيئة. والله أعلم.

جزاك الله خير وأشكرك على الإستيضاح.


أخي / hagy

جزاك الله خير، نعم التأكد من صحتها مهم وذلك بتتبع المصدر. أذكر أن هناك قصة انتشرت بين أهل الحي عن أمر مشابه عن رجل وزوجته اختفوا فجأة من الحي وانتشر بأن الموضوع فضيحة وأن الرجل وجد شخص لدى إمرأته. وأصبح الكبير والصغير يتكلم والرجل والمرأة يتكلمون ، الجميع يتكلم. والجميع يؤيد ويورد شواهد على ذلك، ولاكت الألسن سمعة المرأة والذي يقول رأيت الرجل عدة مرات وهو يدخل والذي يصف شكله وغيره يقول والأخرى تقول وهكذا. ولكني عندما استقصيت أغلب من جالستهم وجدت أن مصدر القصة واحد وهو مجلس نساء عقد في منزل إحداهن ورمت إحداهن الكلمة وانتشرت بصورة الضوء. وعندما عاد الرجل بعد إسبوع عرف الجميع بأن والد زوجته دخل العناية المركزة وتوفي فيها وحضر العزاء وعاد وقد ترك زوجته هناك.

كما ذكرت أخي لابد من التأكد من صحة ما يقال خصوصاً عند التكلم في أعراض الناس. المسألة جداً مهمة، حتى أن ديننا رتّب عليها حد القذف لخطورتها. وفي رأئي أن ترويج هذه القصص يحتاج إلى تعزير ليتوقف هذه المروّج عن إثمه الذي يمس المجتمع بالضرر.
أشكر لك مشاركتك ومرورك.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ