لا لستِ فاشلة ..
إن عدنا لأصل الفطرة ..
فمكان المرأة بيتُها .. على أيّة صفةٍ كانت !
أنا مثلكِ .. كنتُ طموحة إلى ما لا نهاية
والآن أحبّ المكوث في البيت حدّ ملل من حولي !
طيّب أنتِ في دولة " غربيّة "
لكن المصيبة أنّي هنا في " بؤرة " الشرق .. 
ومع ذلك أعاني من هذه النظرة .. حتّى من أقرب الناس إليّ 
ومضطرّة أحياناً أن أمثّل دور " النّاقمة " على بعض الجهات لعدم تيسير 
التوظيف .. فيما أعماقي تردد بجذل : الحمد لله !
لذا بحثتُ عن عمل .. لأرضيَ غيري
بينما أنا لا أتخيّل أن أعود مجدّداً إلى تلكَ الأجواء 
" الحريّة " لا تقدّر بثمن !!
تساءلتِ كيف تكونين ناجحة وأنتِ في البيت ..
ولا أدري هل " الطبيخ " ، وَ " شغل " البيت لم يعُد بالنسبة لنا نجاحاً !؟
ربما هناك من سيدلكِ على أعمالَ أخرى ..
لكنّي أتفقُ معكِ فيما أنتِ عليه الآن .. المهمّ تكوني راضية عن نفسك
أنا شخصياً مش راضية ..
لكني أحبّ أن أعود إلى أجواء " الدراسة " ، وسأفعل قريباً إن شاء الله !
أعاننا المولى وإيّاكِ ،،