القسم الثاني. العدوانية
من 15 نقطة إلى 18 نقطة
تجد صعوبة في السيطرة على مشاعر الغضب والخيبة، وتبدو عدوانيا بسهولة، مستعدا للدفاع بشراسة ضد كل تهديد. تتصرف بعداء لدى التحريض، سواء أكان حقيقيا أو مفترضا. ولأنك تثار بسهولة، وبسبب مزاجك المتقلب، يمكن في لحظات الغضب أن تكون قاسي القلب بالنسبة إلى مشاعر الآخرين، وتسخر تماما من الشجب الاجتماعي الذي يمكن أن يثيره هذا الغضب. تشعر، غالبا، بالحاجة إلى السيطرة، وبممارسة سلطة، والتحكم بالمواقف. تميل إلى عدم احتمال السيطرة، وتشعر بالبؤس عندما تضطر لتلقي الأوامر أو لتنفيذ إرادة الآخرين.
إن الذين يشعرون بالرضا عن حياتهم، هم، عموما، أقل عدوانية من الذين يشعرون بالخيبة. وعلى ذلك، بقدر ما تعبر عن شخصيتك وتحقق امكانياتك يتضاءل الخطر في ظهورك بمظهر العدواني. ويتضاءل عنصر العداء الذي يدخل في شعورك بالمنافسة. وبالطبع ستمنحك العدوانية التي تتمتع بها الكثير من الطاقة والحوافز القوية.
من 11 نقطة إلى 14 نقطة
أنت عدواني بما فيه الكفاية لتدافع عن نفسك بمفردك، وتجعل الآخرين يعرفون مشاعر الغضب لديك. إلا أنك تتمتع بالسيطرة الكافية على نفسك لتبقى معقولا وعادلا، وتعترف أحيانا بأنك أخطأت. تفضل التزعم، غير أنك تستطيع كذلك الاندماج بفريق والخضوع للسلطة دون صعوبات كبيرة. تستطيع أن تؤكد نفسك، وتدافع عنها، وتقبل التحدي، وتقاوم لدى التهديد.
عندما تكون غاضبا، فإنك تبقى على العموم، ضمن الحدود التي يسمح بها الموقف. عدوانيتك تتجلى عادة بشكل مزاحمة سليمة، ورغبة في النجاح، ويمكنك النهوض بذلك دون عداء لا طائل تحته بالنسبة إلى خصومك.
من 6 نقاط إلى 10 نقاط
تميل إلى عدم إظهار الكثير من العدوانية، خارجيا، في حين ان امكانك الشعور بالغضب داخليا. بفضل حبك للهدوء تحاول تجنب المشاكل والعداوة. أنت مفرط الحساسية بالنسبة لمشاعر الآخرين، ينبغي تحريضك بقسوة لكي تغامر بجرح الآخرين أو تحديهم بإظهار غضبك. مع أن حوافزك تقوم على اللطف والعطف فإنك تخشى تأكيد نفسك، ومجابهة الآخرين، وربما الاضطرار إلى مواجهة مواقف أو مشاهد غير مستحبة. لهذا تكبت الدوافع التي لا تقاوم، مع احتمال الشعور بغيظ صامت. تحتاج إلى درجة معينة من العدوانية المسيطر عليها ليتاح لك التعبير عن مشاعرك ولتعديل موقف الآخرين تجاهك، وإلا كان ثمة خوف من أن تتجاهل، وتعبر قطعة من الرياش. إذا لم تظهر ردود فعلك بالانزعاج والكدر بشيء من القوة فإن الآخرين ستعقدون أنك راضٍ عن الدور الذي عينوه لك، وذلك سيجرحك بالطبع. قليل من التجسيد في التعبير عن غضبك، وقليل من العدوانية أمر حسن، فذلك يتيح لك التحرر والتخلص من الخيبة.
القسم الثالث . ملكة التكيف
من 15 نقطة إلى 18 نقطة
تتكيف بسهولة، ولا تخيفك فكرة التغيير. ترحب بسرور بكل ما يتحول إلى روتين. أنت منفتح على الأفكار الجديدة، ومستعد للقيام باختبارات، وبسول ما يمثل درجة معينة من المغامرة. تبدوا، ربما، نشيطا ومغامرا، وغالبا نافد الصبر، ومتطلبا، أنت فضولي بالنسبة إلى الحياة بكل أشكالها، ومنفتح على الآخرين، ومع ذلك يمكن أن يكون تصرفك متقلبا وغير متوقع. لعل مصدر ملكة التكيف لديك هو الشعور القوي جدا بهويتك الخاصة، الأمر الذي يجعلك مثارا كثيرا منك مهددا من الخطر، والمغامرة، والتقلبات.
تشعر بأنك تستطيع التكيف مع بيئات وأنماط مختلفة من الحياة دون فقدان شخصيتك. إن ملكة التكيف الكبيرة جدا هي أحيانا من أعراض مشكلة الهوية. وفي هذه الحياة، فإن تحركك يكشف عن بحث جامح من ذاتك ورغبة خائبة دائما في تحقيق انتمائها الملموس، وهرب أمام عدم الرضا بدلا من الفضول الحقيقي وحسن المغامرة.
من 11 نقطة إلى 15 نقطة
لديك قدرة تكيف كافية لتجد شيئا سارا ومثيرا في مفهوم التغير. يمكنك تقبل إثارات التغير عندما يفرض عليك. وتستطيع أيضا إجراء تعديلات في حياتك بعد التفكير فيها.
يمكنك مواجهة المقاطعات في الروتين اليومي دونما قلق لا طائل تحته. لك الشجاعة على القيام بمغامرات محسوبة ومسيطر عليها. ليس لديك مشكلة هوية، وتعرف أي نوع من الأشخاص أنت، والأشياء التي تتمناها في حياتك، مع شعورك بالحاجة إلى القيام بعدد معين من الاختبارات، ولا تجهل أن بعض الميادين ستبقى غريبة عنك إلى الأبد، وإن هناك حالات لن تستطيع التكيف معها.
أنت مبتكر ومغامر في حدود شخصيتك الحقيقة.
من 6 نقاط إلى 10 نقاط
أنت لا تتكيف جيدا، وتميل إلى مقاومة التغيير. أنت اسعد ما تكون وأكثر أمانا، في الروتين وبيئتك المعتادة.
ربما لديك الانطباع بأنك تعرف نفسك جيدا، وتحسب أن وجدت نمطا من الحياة منتظما يلائمك تماما. أنت، غالبا، حذر وتنبذ الأفكار الجديدة بسرعة. تتقبل العادات التي اكتسبتها مع مرور الزمن دون أن تطرحها ثانية للبحث. المجهول يخيف الجميع، غير أن تغييرات صغيرة يمكن أن تضيف بعدا آخر إلى الحياة، وتوفر حوافز وفوائد إضافية. باستنادك إلى عاداتك. وبتمسكك بالروتين. تحد من نفسك كثيرا وتفقد مناسبات للتغير النفسي واختبار شيء آخر.
القسم الرابع . الضمير
من 15 نقطة إلى 18 نقطة
أنت شخص ذو ضمير حي، ولديك إحساس قوي بالواجب تجاه نفسك والآخرين. من المهم جدا بالنسبة إليك أن تشعر بأنك قوي وقادر. ومع أنك تتسامح مع ضعف الآخرين فإنك لا تحتمل علامات الضعف لديك. تدلل على الانضباط الذاتي، وتبدو موطد العزم ومثابرا. تفخر بكون الآخرين يمكنهم الاعتماد عليك، ولديك حسن المسؤوليات. تجد الرضا في العمل المتمم جيدا، وفي رغبتك بمساعدة الآخرين. أنت نزيه وصبور، تتحمل تماما مسؤولية نفسك وأعمالك، وقد تعهدت تجاه نفسك باستخدام حياتك بأفضل طريقة ممكنة، إلا أنك تشعر، رغم كل شيء بالحاجة إلى الموافقة الاجتماعية. حتى إذا لم يبد تصرفك أنانيا في شيء، فأنت ترغب في أن يعترف الآخرون بمزاياك ويقدروها. ربما تطلبت من نفسك أكثر من المعقول. تستحق الراحة، والبهجة، وينبغي أن تسمح لنفسك بقدر معين من المتعة. ( مذهب المتعة مذهب يقول بأن اللذة أو السعادة هي الخير الأوحد أو الرئيسي في الحياة).
من 11 نقطة إلى 14 نقطة
تبدو حي الضمير بدرجة معقولة ولكن مع قدر كاف من اللطف تجاه نفسك بحيث لا تتطلب الكثير من نفسك أو تقوم بنشاطات ذات طبيعة عامة أو قليلة المكافأة. تتمتع أيضا بحس الواجب، وبموقف عطوف متسامح تجاه الآخرين، وتنظر بجدية إلى مسؤولياتك. تعتبر أن العلاقات مع أمثالك مهمة ويمكنهم الاعتماد عليك، لأنك مخلص. هناك لحظات يزعجك فيها ضميرك بالطبع، فتفكر في أنه ينبغي لك أن تتغير ربما قليلا. تشعر، غالبا، بمشاعر الذنب غير المريحة، ولكنك معتاد إما على محاولة تعديل نفسك، وإما على تعليل هذا الشعور بالذنب، وهكذا تجد اعذارا لنفسك. عموما، تتوصل إلى توازن بين أن تكون منتظما مع ضميرك وبين إرضاء غرائزك الأنانية. في الأساس تعرف أن لديك سيطرة كافية على نفسك لتحترم مقاييسك الأدبية والأخلاقية. كرامتك الشخصية مهمة جدا في نظرك، وليس ثمة فرص كثيرة للقيام بأعمال تدمر رأيك الجيد في نفسك.
من 6 نقاط إلى 10 نقاط
أنت لست حي الضمير كثيرا. فالمكافآت والترضيات المباشرة تغريك كثيرا، فتنسى أو تلقى جانبا بسهولة من تفكيرك الجهود المطلوبة من أجل مكافآت عتيدة. الكسل وانعدام الجلد يسببان لك أحيانا مشاكل، فتبدو متقلبا نافد الصبر، ذلك لأن ليس لك ملكة التركيز، ولا تعرف كيف تندمج تماما في مشروع ما . يمكن أن تبدو غير مبال ومسترخيا، وتعوض ، ربما ، الفكرة بأنه لا يمكن الاعتماد عليك بمظاهر العفوية والمواقف التسامحية والتصالحية. يحركك ضميرك أحيانا، ويجعلك تشعر بالندم والتبكيت. ويتفق لك أيضا أن تطلق وعودا غريبة كليا عن رغباتك في تحسين نفسك. وأحيانا تخرس الشعور بالذنب بإيجاد الاعذار وتبرير تصرفك. ربما كنت قادرا على تقبل عيوبك والنهوض بنفسك كما هي، خصوصا إذا كان لديك الانطباع أنه ينبغي بذل الكثير من الجهود للحصول على تحسن حقيقي في ذاتك. يمكن دائما وصف عيوبك بعبارات إيجابية، بحيث أنه، بدلا من اعتبارك، متقلبا، تعبر أنك " غير متوقع إلى درجة تصبح فيها مشوقا، "حر التفكير ومبتكرا" ، وهلم جرا ...