منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سمات الطبع((اختباار للشخصيه 2))
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2007, 08:52 AM
  #6
...هدوء المشاعر...
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية ...هدوء المشاعر...
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 4,947
...هدوء المشاعر... غير متصل  
القسم الخامس مقاومة السأم



من 15 نقطة إلى 18 نقطة

تقاوم السأم بصورة رائعة، مما يعني أنك ربما اعتدت على الوحدة، وأنك تعرف نفسك جيدا. يمكنك أن تجد في نفسك حوافزك دون أن تحتاج دائما إلى الاعتماد على العالم الخارجي. أنت امرؤ متبصر وصبورة، وبفضل وسائلك الداخلية يمكنك مجابهة السأم والانتصار عليه. من الممكن ألا يصبح السأم بالنسبة إليك إلا مشكلة لأنك تجد لذة في الانفراد. يجب أن تكون متمتعا بالإيمان الديني أو الروحي، أو، بكل بساطة، أنت سعيد في رفقة نفسك. إلا أنه من المهم التمييز بين الشعور بالاكتفاء الداخلي واستخدام حاجز عال من السأم للانفصال عن العالم. فإذا اشكل عليك الأمر فلعل حبك للعزلة يخفي عنك فقدان الاهتمام بحياتك.




من 11 نقطة إلى 14 نقطة
تقر بأنك تحتاج إلى توازن بين الهدوء والحركة، وبين اختبار الداخلي والنشاط الاجتماعي. مع كونك هادئا نوعا ما، وسيد نفسك لتحمل لحظات السأم، فإن غريزتك تدفعك إلى البحث عن التنوع والحيوية أكثر من التوغل في الفتور والبلادة. أنت مؤهل كفاية لكي تستطيع أن تجد البهجة في رفقة نفسك، ورفقة الآخرين. ولمعرفتك أن العزلة المفرطة تصب في قناة الانهيار، فإنك تجد من الضروري أن يكون لك نشاطات في الخارج، وأن تلتقي الأصدقاء، ولا تخشى الاعتراف بحاجتك إلى أن يقبلك الآخرون ويحبوك. في رفقة الأصدقاء يمكنك نسيان مشاكلك، فيخف قلقك، وتجد في ذلك فائدة وحوافز. أنت قادر على أخذ الكثير من العالم الخارجي، ولكنك تستطيع أيضا أن تجد سعادتك في داخلك. تقدر درجة معينة من الوحدة والحميمة لكي تسعى للإشراف على الوضع في مجمله فيما يتعلق بمشاعرك وتأملاتك.




من 6 نقاط إلى 10 نقاط
أنت لا تستطيع مقاومة السأم، وتحتاج إلى التنويع المتواصل، وإلى النشاطات الاجتماعية ونقاط اهتمام جديدة لحماية نفسك من هذه الأمة. تميل إلى العصبية والاضطراب إذا بقيت وحديدا وقتا طويلا، ولا تتحمل فكرة أن تكون مستبعدا أو مقصى. تعتز بأن حياتك نشيطة، وأن لك أصدقاء كثيرين. على الصعيد الاجتماعي تبدو مغامرا ومستعدا للمخاطرة لمجرد لذة الاختبارات والأحاسيس الجديدة. ومع ذلك فأنت تتعب سريعا من الناس. وهذا هو سبب بحثك عن الكمية في الصداقة، مضحيا أحيانا بالجودة. يصعب عليك رفض دعوة ما، ليس خشية جرح صاحبها بقدر ما تخشى أن يفوتك شيء. غالبا ما تجد نفسك في مواقف صعبة. يمكن أن تتساءل إذا كان يحفزك البحث عن إثارات جديدة، أو إذا كنت تستطيع عملا لا إراديا للهرب إلى الأمام. ربما كان خوفك من الوحدة يعني في الواقع أنك تستخدم الآخرين لتخفي خوفك عن نفسك ولتجنب الاحتمال الكريه بأن تجد نفسك تجاه ذاتك ونزاعاتك الداخلية.












القسم السادس. رد الفعل على الضغط


من 15 نقطة إلى 18 نقطة
رد فعلك جيد في ما يتعلق بالضغط. في الواقع، أنت تحتاج إلى درجة معينة من التوتر لحثك على العمل والتنفيذ. تتحمل الضغوط حتى في علاقاتك الشخصية. تبحث عن المنافسة الودية ويشغفك الكفاح من أجل السيطرة والتفوق. تجد لذة في مقارنة نفسك بالآخرين، ويقويك التحدي بدلا من أن يهدك. تجد اعتزازا شخصيا من كونك لا تدع الأحداث تؤثر فيك. تشعر بكثير من الرضا في تخطي العقبات والمشكلات، حتى أنك غالبا ما تبحث عن المصاعب التي تثيرك وتحمل إليك عنصرا دراماتيكيا. تميل إلى الظهور بمظهر الكسل والاهمال عندما لا يكون الضغط كافيا، أو العمل غير صعب بما فيه الكفاية.




من 11 نقطة إلى 14 نقطة
تجابه الضغط عندما يكون ذلك ضروريا، ولكنك لا تحتاج إلى التوتر لكي يحفزك إلى العمل أو الحركة. تصميمك على النجاح يمكن أن يصدر عن ذاتك كضغوط خارجية. تشعر عادة بالقوة الكافية لكي تقاوم الضغط، وتتجنب أن تصبح عاطفيا جدا. أنت واثق من قدراتك، ولا تحتاج إلى الاطمئنان عندما تضع نفسك في مواقف منافسة عدائية، ولذلك لا تحس بأنك عاجز عن التخلي، أو الإقرار بالإخفاق.




من 6 نقاط إلى 10 نقاط
تميل إلى تحمل الضغط بصعوبة. ولما كان هذا التوتر قد أصبح من الصعب تجنبه أكثر فأكثر في عصرنا الحاضر، فإن سعادتك وشعورك بالراحة والرفاهية مهددان بالتأثر بهذا التوتر. إن جزءا من المشكلة يمكن بالطبع في أنك تنظر إلى نفسك نظرة جديدة كثيرا، وأنك ترى العداوة حيث لا وجود لها. على العموم ينبغي للجميع التصالح مع أشكال الضغط نفسها بدرجات مختلفة، إلا أنك تميل إلى التفكير في أن المواقف موجهة شخصيا ضدك. رؤية أكثر موضوعية إلى العالم ستساعدك على عدم تجميع التوترات. تبدو ناقدا عنيفا تجاه نفسك، وتقلق وأنت تخشى ألا تكون ذكيا، ومقبولا، وقادرا مثل الآخرين. وتشعر، إذا، بالحاجة دائما إلى المقارنة، ووضع نفسك في كفة الميزان، حتى في الحالات التي لا وجود فيها للمنافسة والمزاحمة. لذلك يفرض نفسه الموقف الأكثر استرخاءً لكي لا تبالغ في عناصر التوتر في مواقفك، وفي علاقاتك مع الآخرين.







__________________