حبيبتى الغاليه
اهدأى نفسا و استعيذى بالله من الشيطان الرجيم
و تعالى سمى بأسم الله و صلى على خير خلق الله اجمعين صلاة ملىء السماوات و الارض الى يوم الدين
ثم جاوبى على اسئلتى التاليه حتى نصل الى ما فيه راحة نفسك بأذن الله 
ايه رأيك هاتبع نفس مدخلك الهادىء و المريح الذى تتبعينه فى ردودك عى الاخوه اصحاب المشكلات
و اسألك
اولا اين ثقتك بالله و فى ان ما قدره الله لك او عليك لن يكون لغيرك ابدا و ان ما كتبه لغيرك لن يكون من نصيبك ابدا
ثانيا اين ايمانك بأن اقدار الله لابد و ان تقع فى الوقت و الزمان و المكان الذى يشائه سبحانه و ما اخفى علمهم الا لحكمة عنده لذلك فما علينا نحن الا ان نأخذ بالاسباب فقط و نترك النتائج على الله وحده
ثالثا اين صبرك و امتثالك لامر المولى عز و جل فى قوله
يا ايها الذين أمنوا استعينوا بالصبر و الصلاه ان الله مع الصابرين
و قوله
و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلوا اخباركم
اين استغفارك الذى لا ينقطع اين صدقاتك التى لا تنقطع اين دعئك فى كل وقت و قلبك ملئه الايمان برحمة الله و بأستجابته حتى يجاب لدعائك
ثم اخيرا و ليس بأخر اسالك اين املك يا مالكة الامل ... اين نصيبك من اسمك الرائع ... لماذا تدعى اليأس يلهيكى ثم يسرق منك احلى صفاتك ... الامل ... و الذى لولاه علينا ما حيينا و لمتنا كمدا بيأسنا
على فكره اسئلتى ما اريد لها اجابه لاننى متأكده ان كل اجاباتها موجوده عندك و بالايجاب يعنى ناجحه 100 % :14:
لكن كل ما اردته هو التذكير بما اغفلته عنك ساعات همومك و احباطك ... و التى سرعان ما ستزول بأذن الله
و لا تظنى من كلامى ان من يده فى الماء الان لم يجرب من قبل ان تكون يداه فى النار ... بل كانت و كان الاكثر من ذلك هو عدم وجود الام التى تحمل الهم و تزول على صدرها كل المخاوف ... فكنت احمل همى و مخاوفى وحدى فى قلبى
حتى تمت ارادة الله و بعد ان تعديت الثلاثين من العمر ... و لله الحمد ... و فى موضوع زواجى ما اكد لنفسى تماما بأن موضوع الزواج قسمه و نصيب لابد و ان تصيب مهما . مهما حدث .
ما اقول لكى كلامى هذا و الذى احكى به لاول مره هنا الا لتتأكدى ان بأذن الله قدرك ونصيبك محفوظ و ات فى وقته لا محاله
فكما قالت لك احدى الاخوات لا تضيعى وقت الانتظار فى اليأس و الهموم بل اشغليه بأى شىء يمكنك فيه الانتفاع بوقتك و كذلك قتله
اما والدتك الغاليه فبارك الله لكى فيها و متعها بالصحه و العافيه و طول الامد
حتى ترى اولادك و اولاد اولادك بأذن الله