الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
rore
أشكرك على التواصل في الموضوع لنخرج بالفائدة المرجوة.
في الحقيقة لست طبيب نفسي لأحلل نفسية الكل. ولكن هناك خطوط عريضة ندركها بالإستقراء. وأقصد بالإستقراء: إستعراض الشريحة العريضة من المجتمع وبحث المسألة من خلالها فكأننا نقرأ الثوابت المتعارف عليها في المجتمعات. وفي هذه - ومن خلال القراءة والإلتقاء وحضور الإجتماعات والندوات والدورات - يتكون لدينا هذا الإستقراء.
النقطة الأساسية عندي- ومن خلال إستقراءاتي - أن الأب أو الأخ لا يفكر بابنته أو أخته تفكير شهواني، وكما ذكرت في المشاركة السابقة:
اقتباس:
في حالة عدم إلتزام البنت بالحشمة في البيت، بحيث تظهر مفاتنها أمام إخوانها فإن الواقع الذي نعيش فيه يقول بأن ردة فعل الأخ هو أنه ينهرها وإن لم ترتدع كلّم الأم أو الأب، لكن أن يظل ينظر وهو مستمتع فهذا لم يحدث بإستقراء الواقع الذي نعيش فيه. ومن يقول بغير هذا فلنتناقش فيه.
|
أنا معك بأننا يجب أن لا نضع إختلاط الأنساب هو السبب الرئيسي فكما جاء في كلامك: هناك أسباب أخرى. ولكن ما يعنينا في المقام الأول- وما أرمي إليه هنا - بأن هذه الحوادث شاذة جداً ونادرة جداً لذلك لا قاعدة لها وأسبابها متناثرة ولكنها في مجموعها لا تخرج عن إنحراف في الشخصية - سواءً بزوال العقل أو بإختلاط أنساب أو غيرها من الطامات - لكن الإنسان السوي مهما تعرض من مغريات وإثارات ومهما قارف من كبائر فلن يفكر - مجرد تفكير - بابنته أو أخته أو محارمه طالما عقله موجود.
لذلك إذا سمعنا عن حادثة من أمثال ذلك، يجب أن لا نسارع بالتصديق ونرجع ذلك لفساد المجتمع، بل لابد من التثبت ولو - ولو تفتح عمل الشيطان - ثبتت لابد أن نرجع السبب إلى أن الشخصية غير سوية فلا يقاس عليها. والله أعلم
أشكرك على إهتمامك وحرصك على الإفادة.
أخي/ هاااوي
جزاك الله خير ولعلك تقصد حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) فكيف بمن يقع على محارمه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ