بسم الله

يا أخي جزاك الله خير

لا تتعجل و لا تتسرع ، أنت اطلعت على ثقافة جنسية وهي لم تطلع عليها

وبدأت في المقارنة ثم ، المقارنة و بعدها تبدأ التساؤلات والمشكلات

ثم معرفة طبيعة العلاقة الزوجية ، أو هدفها فهي

روحية واجتماعية وإنسانية مستمرة ، علاقة مودة وسكينة ورحمة ،

وليست جنسية وحسب وليس الغرض من الزواج البحث عن الجمال المتكامل

لأن الزواج في جوهره ليس علاقة جنسية بحتة بين الرجل والمرأة ،


والزوجة الجديدة عندها حياء فاحترمه ولا تكسر حيائها


فلو كانت جريئة لأرسلت لنا السؤال بطريقة مختلفة لما يصيبك من شك فيها أو ريبة

والرجل يفضل الفتاة الخجولة

أنت لم توضح هل هي جديدة أم لا ؟

والعلاج في يد الرجل ، هي تحب الآن الحنان والغزل والحب ولا تحب الجنس

بعض الأخوة نصحك بذلك وأنا معه


اجعل الأمور تمشي بطبيعتها حاليا

نرجو منك التريث والتمهل وإذا لم يفلح هذا العلاج فاسأل المختصين لعلها حالة

مرضية ، أو مختونة بشدة ، أو تعرضت لحادث قديم ، أو حالة أخرى

وإن شاء الله لكل مشكلة حل والزمن جزء منه والقراءة والسؤال تحل المشكلات

المهم ابدأ العلاج بفرض أنها غير مريضة

واقترح عليك شراء الكتب النافعة للوصايا المهمة للوصول للزواج السعيد

اشترى لك نسخة ولها نسخة ، ثم افتحوا الحوار حول موضوعات الكتاب

أو حتى الكتب الإسلامية التراثية اقرأ في الصحيحين كتاب النكاح واقرأ في الشروح

ينبغي على الزوجة تحاول التعرف على رغبات زوجها ، وتعمل على إرضاءه وإسعاده حتى لو لم تجيد الجنس حاليا

وأنت ابتعد عن الإثارة و الشحن الزائد من الآن


حتى تحسن تهيئة الزوجة للتجاوب

وهذه الحالة التوتر من الجنس والقلق من حسن الأداء

قد تصيب الرجل كذلك .

فالزوج يجب أن يتدرج معها ولا يقلق ، فبعض النساء خصوصا المختونات بشدة

ظلت لا تعرف متى ينزل منها المني عدة سنوات ، وحتى بعد الولادة

وقد أثبتت دراسة منشورة في موقع إسلام أون لاين

أن نسبة سعادة المرأة وإقبالها على الحياة تزداد بعد بلوغها مرحلة الثلاثينيات

من العمر حيث تتحسن حالتها النفسية مقارنة بالرجل،


مع العلم أن بعض النساء تحدث عندها ما يسمى بالطفرة الجنسية

بعد سن الثلاثين أو بعد التخلص من متاعب الحمل والولادة أو بعد تفرغها لزوجها إذا خفت عليها المسؤليات

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129