بسم الله
إضافة لما سبق أرجو قراءة هذا الموضوع
فهو من متخصص لحالة مشابهة
منقول من إسلام أون لاين
وفيه فوائد مهمة عن
البرود الجنسي:
السؤال :
السلام عليكم، أرسل لكم سؤالا يخص زوجتي، حيث تشتكي
من ضعف في الغدة الدرقية، وهي تأخذ أدوية كي تعوضها عن الهرمونات التي تفرزها هذه الغدة.
في البداية.. هل ضعف الغدة يؤدي إلى البرود الجنسي؟ فمنذ أن تزوجنا منذ 7 أشهر وأنا ألاحظ بعض البرود
من جهتها وتشعر بتعب في آخر الليل؛ وهو ما يزعجني عن إكمال الجماع بيننا وأيضا إلى الآن، وعند الجماع -أي دخول
العضو- لا تشعر أبدا بلذة الجماع.
مع العلم أنها لم تقم بأي عملية في عضوها -أعني الختان- وحاولت كثيرا وبعدة طرق وبلا فائدة،
وتسعد فقط إذا لمست عضوها بيدي فتشعر بالراحة، وكل هذا يجعلني أتألم كثيرا من قلة الرغبة في الجماع؛
وهو ما يؤدي من ناحيتي إلى ضعف في الانتصاب، وهذه الحالة لم أعد أتحملها.
لذا أرجو منكم النصح والإرشاد وبشكل مفصل، وهل توجد أدوية لي ولزوجتي من ناحية زيادة الرغبة الجنسية؟
وجزاكم الله كل خيرا، والسلام عليكم.
الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شفى الله زوجتك وعافاها ومتعكما بحياة زوجية سعيدة
وذرية صالحة بإذنه تعالى.
وردا على تساؤلك أخي الكريم يجيب الدكتور محمد نور الدين :
استنتجت من قولك يا أخي أنك لا تقوم بكل ما يلزم لإعداد زوجتك للعملية الجنسية؛
حيث ذكرت أن زوجتك تسعد عند ملامستك لعضوها بيدك! فماذا لو استمرت فترة الملاطفة والمداعبة
في البداية فترة كافية للتمهيد الجيد لهذه العلاقة؟ فهي مهمة جدا لتجهيز الزوجين معا لإتمام عملية الجماع بنجاح،
والخالق عز وجل يؤكد على هذا المعنى في قوله: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ}.
لذا أخي الكريم عليك أن تستمر في المداعبة والملاطفة وملامسة الأجزاء التي تثير المرأة، مثل: الرقبة، وحلمات الثديين،
وبين الفخذين، والعضو التناسلي نفسه، وطبعا القبلة الرقيقة.
وأؤكد على أن يكون كل ذلك برفق وحنان، وألا تبدأ في الإيلاج إلا بعد أن تكون
الزوجة جاهزة تماما لذلك، بل وتطلب هي منك ذلك.
كما أود أن أؤكد على أنه من المهم
ألا يقدم الزوج والزوجة على
الجماع إلا في حالة
رغبة كل
منهما في ذلك،
وإن شاء الله تعالى ستجد نتيجة قريبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويضيف الدكتور عيسى الخثيمي :
الأخ العزيز.. أكرمك الله وبارك لك في زوجتك وأسعد أيامكم.
ذكرت في مستهل رسالتك أن زوجتك تشتكي من ضعف في الغدة الدرقية
وأنها تقوم بأخذ علاج تعويضي، ولكي نعرف أن الجرعة المعطاة لزوجتك من هذا
العلاج كافية يلزمنا عمل تحليل لهرمونات الغدة الدرقية، ومن خلال نتائج هذا التحليل نستطيع
ضبط الجرعة المعطاة مع طبيب إخصائي غدد صماء؛ فهو الأجدر على ضبط جرعة العلاج.
وأريد أن أوضح لك عزيزي أن أمراض الغدة الدرقية بشكل عام قد تؤثر
على العملية الجنسية بطريقة غير مباشرة؛ نظرا لتأثير ذلك
على بعض هرمونات الغدة النخامية، والتي تؤدي
إلى التقليل من الشعور بالرغبة الجنسية.
ولكنني أرى هنا أن الحالة التي تعاني منها زوجتك ليست بسبب الغدة،
فهي تتناول أدوية الغدة الدرقية التعويضية وهذا بدوره سيحسن من وظيفة الغدة
ولن يؤثر سلبا على الرغبة الجنسية، كما أنك ذكرت بنفسك أن زوجتك لا تشعر بالمتعة الجنسية
إلا إذا تمت ملامسة العضو الأنثوي لديها باليد، ومعنى هذا أنها تحس باللذة، وهذا الإحساس في حد ذاته
ينفي مسألة البرود الجنسي وعدم الرغبة.
لذا فإني أرجح وجود أسباب نفسية
المنشأ لهذه الحالة التي
ذكرتها مثل الخوف من حدوث الحمل أو عدم اختيار الوقت المناسب للجماع،
كأن تتخير الأوقات التي تكون فيها الزوجة منهكة ومتعبة فلا تستطيع تلبية رغباتك أو حتى رغباتها.
أرى أخي الكريم أن تقوم بعمل تحليل لزوجتك لمعرفة وظائف الغدة الدرقية، وبالتالي ضبط الجرعة على حسب النتيجة،
وأنصح أيضا بالتحدث مع زوجتك بخصوص هذا الشأن، وحاول أن تكسر حاجز الخجل وتتكلم معها عن المشكلة بكل صراحة،
فربما استطعتما معا معرفة السبب وحله معا أو على الأقل استشارة طبيب مختص حول طبيعة المشكلة سواء كانت نفسية أو عضوية،
ومن ثم يبدأ التمهيد للقاء جنسي ناجح وممتع لكلا الطرفين بإذن الله تعالى.
أسأل الله لكم التوفيق.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129