أختي الحبيبة ...
أعلم والله أنها شيء ليس عادي وصعب جداً ...
لكن :
@ هناك أشياء في حياتنا قد لا نستطيع تغييرها في يوم وليلة ...
وهنا يجب أن نصبر ... حتى ننال مُرادنا وتتغير الأحوال كما نريد
@ وهناك أشياء أخرى .... لن نستطيع أن نغيرها أبداً ...
وهنا يجب أن نتأقلم عليها ... حتى نستطيع أن نواصل الحياة !
الضيق والشكوى الدائمة لن يُفيدان في شيء ...
بل ربما يؤديان لمزيد من العناد ...
إجعليه يشعر بأنكِ تفتقدين وجوده ...
ليس لمجرد فرض الرأي أو تقييد حريته
لكن من باب إشتياقك له ورغبتك في تواجده بالقُرب منكِ
إذا سألتيه بود عن سهرته ...
فليس هذا معناه أنكِ تكافئيه ...
لا أقول أنه سيظن أنكِ تعودت على ما يفعل ويظل كما هو ...
بالعكس سيشعر أنكِ لا تفرضين حصاراً على حريته ...
ومرّة وراء مَرّة ... سيشعر بأنه بالفعل أخطأ في حقك
حاولي أن تشغلي نفسك بأي شيء في المنزل ...
أو اطرحي عليه حلّ وسط :
وهو أن يسهر ولكن لا يتأخر ...
أو يقسم الأيام بينكِ وبين أصدقاءه
ولأنني أشعر أنه من النوع الذي لا يحب البقاء بالمنزل ...
حاولي أن تأخذيه وتخرجون لأي مكان
بالتوفيق أختي