منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - يمضي الزمان و الحب يبقى و يزيد كمان (مشارك بالمسابقة) (أخي في الله)
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2007, 07:16 AM
  #5
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
رأيت قبل فترة أثناء تصفحي لللإنترنت صور جميلة لمأكولات مختبلفة ومن رابط لرابط إلى أن وجدت صورة جداً جميلة لجيلي بألوان الطيف ، فضغطت على الصورة فانتقل المتصفح الى منتدى أجنبي به الصورة الأصلية للجيلي ومنه عثرت على الوصفة الأصلية لهذا الجيلي ، فأحببت ان اترجمها وأضعها للمنتدى وأن أرفق صورة لها من تطبيقي العملي لها .






الحمد تمت الترجمة بسلام ، ونجح التطبيق معي بنسبة 45% في المرة الأولى وبنسبة 70% المرة الثانية ، ولكن وقتها صدر الإعلان عن المسابقة الصيفية فقلت نفسي لماذا لاأعملها في المسابقة وكان ذالك .



بما اني قد اعددتها قبل ذلك فكان عندنا في البيت عبوات متبقية من الجيلي ماعدا جيلي باللون البنفسجي حيث كانت الوصفة تحتوي على لون بنفسجي ، فذهبت يوم الأربعاء الى سوق يستورد بعض المواد الغذائية من الخارج فلم أجد عنده اللون المطلوب ولكني ابتعت منه كريمة خفق ( بدلاً من القشطة الحامضية الدخلة من ضمن مكونات الجيلي )







طبعاً أنا مثل ماقلت لكم وقتي ليس بملكٌ لي لذا قلت إن شاء الله أذهب غداً لمكان آخر، ثم أتى يوم الخميس فأردت الذهاب صباحاً لشراء الجيلي قبل لاأنزحم بعد ذلك ، فعند خرجي من باب الشقة وجدت باب شقة والدي مفتوحة وهذا يعني لابد من المرور اليه ، طيب انا لاأريد أحد يعلم بما أريد فعله فما هو العمل ،


المهم توكلت على الله وذهبت لوالدي وبعد التحية والسلام قلت له هل تؤمر بشئ لأني ذاهب ، فسألني السؤال المتوقع : وين رايح ؟!! طيب أيش الحل أنا ماأبغاه يعرف . أنا كنت أريد الذهاب للمغسلة لوضع ثيابي بها قبل الذهاب لشراء الجيلي ، فقلت له " سأضع ثيابي في المغسلة وكم مشوار ، أتريد شيئاً ؟
فرد بقوله " جيب الحاجة الفلانية والفلانية .


المهم رحت وأحضرت المطلوب وقلت له بعدها بشوي هل تريد شيئاً . فقال : لأ وين رايح . طيب الحين المغسلة وخلصناها ويش راح أقول له ؟؟؟

تذكرت أن مخطط اني اذهب لوكالة سيارتي لشراء قطعة لها بعد صلاة الظهر فقلت له " ذاهب لشراء قطعة لسيارتي . فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يعينك ياولدي ( شايل هم الحر علي الله يجزاه خير ) . المهم تنفست الصعداء وخرجت من والدي وركبت السيارة وقلت في نفسي ان ذهبت الآن لشراء الجيلي فسأطلع كذاب ، فقررت الذهاب لوكالة سيارتي لكي لاأطلع كاذب وأجلت موضوع الجيلي بعد الظهر ،


رحت الوكالة وشفت القطعة وذهبت للصراف القريب منهم لسحب المبلغ فرفض الصراف لعطل فيه فقلت في نفسي لعله خير ورجعت له (بائع القطع ) لكي اعطيه بطاقة الصراف لكي يسحب منها عن طريق الشبكة ، فقال لي أنت الحين لو شريت القطعة فقط فستحصل عليها بدون خصم ، أما إذا تركت سيارتك في الوكالة لنركبها لك فستحصل على خصم 20% على القطعة . فقلت خلاص أجيكم في وقت ثاني .



مافائدة الكلام السابق :

عدة فوائد منها :

- مشواري لهم راح في الفاضي .

- الحمد لله طلع عطل في الصراف ، وإلا كنت راح أشيل فلوس زيادة في جيبي .

- مع انه طلع مشواري عالفاضي ، إلى انه جعل لي وقتاً اكبر للتسوق في السوق بعد صلاة الظهر .

وذهبت بعد صلاة الظهر الى مركز تسوق كبير في مدينتنا لعلي اجد به ماأريد .


ذهبت الى هذا السوق وذهبت الى قسم الجيلي فلم أجد اللون البنفسجي ، ولكن وجدت أزرق وأخذت معه أصفر ، وقلت في نفسي لعله خير ومادام في وقت ليش ماأتجول في السوق لعلي أجد شيئاً ينفع لهذه الليلة ، وتذكرت اني أريد بالونات فجلست أبحث عنها ،


وانا أبحث عنها وجدت نفسي في قسم المفارش فقلت في نفسي طيب ليش ماأشتري مفرش للسرير أكيد راح يكون وقعه حلو في نفس زوجتي ، المهم يجولت بناظري على المفارش وعلى فكرة انا يغلب علي الطابع البصري لذا أنا دقيق في اختيار الأشياء ، فلم يعجبني شيئ والحمد لله لم أتذمر وقلت : أصبر لعله خير وذهبت لقسم اللحافات ووجدت طقماً رائعاً به الوان ترضي ذوقي ولكن بقيت مشيكلة واحدة ألا وهي المقاس أنا لم أكن قد أخذت مقاس السرير قبل خروجي من المنزل لأنه أساساً لم تكن لدي نية لشراء مفرش ، فقلت ليش ماأرجع البيت وآخذ المقاس ، وكنت سأقع في الفخ ولكني الحمد لله لم أقع ، الفخ هو التسويف حيث انني اعرف نفسي لو ذهبت للبيت فلن أرجع لشراؤه فتوكلت على الله وأخذته ولأنه أيضاً آخر حبة في السوق .


والحمد لله طلع يادوب على مقاس السرير ولكن لم يكن معه المفرش الذي يغطي السرير كاملاً إلى الأرض حيث أنغريت في الصورة التي كانت على وجه الكيس .


أتصلت والدتي في خضم الأحداث وقالت : وينك ؟ فقلت : أنا في السوق لشراء بعض الحاجيات . فقالت جيب معاك خبز (مع انه أخويا اللي يدرس في الجامعة عندها في البيت إلا انها طلبت مني ليش ماأدري لعله ابتلاء من الله .فوافقت وقلت لها يمكن أتأخر قليلاً . المهم ذهبت للبيت وأكملت يومي بأحداثه الكثيرة التي ساتكلم عنها في فقرات أخرى المهم خلونا نرجع للجيلي .


أتى صباح الجمعه وهو يوم الليلة الرومانسية وبدأت بتجهيز مكونات الجيلي فوجدت انه ينقصني اللون الأخضر ، فقلت في نفسي لعله خير ولبست ثيابي وذهبت للبقالة التي بجانبنا واشتريت الجيلي ورجعت للبيت وبدأت في الجيلي وماأدراك مالجيلي أخذ مني تقريباً أكثر من ثلاث ساعات . خلالها كنت أقوم بنفخ بعض البالونات في غرفة النوم ، حيث من المفترض بين كل طبقة وطبقة المفروض من 15 الى 20 دقيقة بينما أخذت مني اكثر من ذلك (يمكن لزيادة نسبة الموية مع وضعت كوبين مثل ماهو مكتوب في المغلف مع العلم ان صاحبة الوصفة كاتبة كوب ونصف ماء مغلي لنفس وزن المغلف ولكني طنشتها وياليتني لم أطنشها ) .


المهم عملت قالبين للجيلي رئيسي وهو على شكل دائري به فتحة في المنتصف واحتياطي على شكل قلب ، المهم عملت الطبقة الأولى وانتظرت 20 دقيقة ولم تجمد فانتظرت خمس دقائق أخرى وقلت جمدت أو ما جمدت سأضع الطبقة الثانية ، وهذا ماحدث ووضعت الطبقة الثانية واختلط الحابل بالنابل ولم أيأس وكملت باقي الطبقات ، وطلع شكل قالب اللي على هيئة قلب (طبعاً وهو الثلاجة من قبل ماأقلبه ) مثل القلب الجريح (مرفق صورة ) . وأما القالب الثاني فلم يتضح له اسم آخر .



- (((كريمة الخفق وباقي المكونات))) .


جمعت اخواننا المكونات لتصويرهم ( كريمة الخفق - علب الجيلي - بخاخ الزيت ) ووضعتهم في فوق الطاولة وانتظرتهم يرتبوا أنفسهم عشان آخذ صورة حلوة لهم وأخذت الصورة لهم





ولكن بعد مارأوها أحتج البخاخ والجيلي الأزرق وجيلي التوت واللايم والخوخ والليمون قائلين : الحين انت اخذت صورة لكريمة الخفق لوحده في الثلاجة وماأعترضنا ، تقوم تجي الحين لما تصورنا مع بعض تتطلعه الكريمة ظاهرة وإحنا مغمورين ، لا مانرضى أبداً بهاالكلام . أنا : الله يرحملي ابوكم ترى وراي بالونات وزينة وكتابة على الجدران ، هذا غير الموية إللي على النار . هم : ماعلينا فيك تصورنا صورة زينة ولا نخرّب عليك الجيلي . أنا : ابشروا بسعدكم .


وأخذت لهم صورة ثانية .






طبعاً فرح بخاخ الزيت وجيلي التوت الأحمر وطبعاً كريمة الخفق ماخذة الجو عليهم ، وجيت أروح لأكمل شغلي وإلا أسمع جيلي الليمون واللايم يصايحون معترضين أشد الإعتراض . أنا لا حول ولا قوة إلا بالله أيش حكايتكم معي اليوم ؟ . قالوا : ما احنا واضحين في الصورة وبعدين ليش كريمة الخفق مادة خشتها في الصورة . أنا : ياذي الكريمة اللي مبهذلتني في الصورة والطعم . خلاص اصوركم صورة أخيرة وبدون الكريمة ، بس إياني وإياكم أسمع أي اعتراض لاأوديكم في الزبالة . طبعاً وافقوا على مضض فكانت هذه الصورة .







اما الصورة النهائية لشكل الجيلي ( لوحة دافنشي ) و( القلب المصاب بجلطة) فسأرفقها مع الشرح الخاص بقلب الحدث .



القالب الرئيسي






قالب القلب