منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - يمضي الزمان و الحب يبقى و يزيد كمان (مشارك بالمسابقة) (أخي في الله)

12-08-2007, 07:28 AM

أخي في الله

موقوف

تاريخ التسجيل: Mar 2007

المشاركات: 6,299

العطورات :

الحين أنا قاعد أفكر وش أجيب شيء مميز لهذه اللليلة ، فقلت عطر كويس بس انا ماني فاضي أقعد أشمشم وماأطلع بنتيجة كالعادة .

وأنا في الشارع إلا وأرى إعلان لعطر جديد جذبني له شكل الزجاجة ،

عندنا زيت 7 زيوت من صانسيلك زعل وشوي يحلف علي يمين إلا انه يطلع بالصورة ، يقول : الحين أنا ياما خدمتكم ، وياما تتدلك جسمك منه ، وبعد ما راح نص عمري ، يجي ذا البزر (يعني العطر الجديد) يستفرد بالصور !!! معصي وألف معصي .

طبعاً أنا وافقت على ظهوره في الصورة وذلك من باب الوفاء

فقلت في نفسي ياسلام هذا المطلوب : عطر جديد في السوق وهذا يرضي زوجتي وحتى لو ماطلعت ريحته زينة ، وشكله جميل وهذا يرضي غروري ، وفعلاً ذهبت للسوق لشراؤه فوجدته بمبلغ 172 ريال ( وبيني وبينكم هذا سعر جيد ) وسألته عن آخر كلام فأعطاني هو 150 ولكن لم يوجد عندي هذا المبلغ فسحبه عن طريق الشبكة ولكن لم تنجح العملية فأضطررت أنا والعامل للذهاب الى الصراف الموجود في السوق (طيب ايش فائدة هذه التفاصيل ) انا أقولكم ايش فائدة هذه التفاصيل ، كنت حاطط في بالي اني اذهب لمحلات الهدايا (في العليا) لتغليفها ،

ولكن قلت ليش ماأسأل المحل وسألته فقالي نحن نغلفه ولكن لما شفت التغليف طلع تغليف عادي ، فقلت له: لأ ابغى تغليف مميز فقال لي يوجد محل في السوق متخصص للتغليف (( فقلت في نفسي تاهي ولقيناها والحمد لله )) ونحن (انا والعامل) ذاهبين للصراف أراني العامل محل التغليف . فذهبت اليه بعد ما‘طيت العامل المبلغ ووجدت عجباً شغلات جميلة وحلوة ، فقلت للفلبيني بكم تغلفها فقالي : بخمسين ، طبعاً اخوكم غشيم ووافقت وبدأ الفلبيني يشتغل ،

وماهي إلا لحظات وأسمع ذلك الصراخ العالي (داخل مخي) وش فيك يامتهور تغلف العطر بثلث قيمته ؟؟ أسأله يخفضلك . طبعاً أنا أفقت من غفلتي وسألته التخفيض وعلى طول قالي بثلاثين . فقلت في نفسي آه يابن الذين رافع علي السعر عشانك متعود على المكاسرة .

المهم غلفها تغليف حلو ، ورحت أحاسب ووضعتها في كيسها إلا والوردة تتطيح قلت : لا حول ولا قوة الا بالله وكان شعاري ولله الحمد هاذي الأيام : لعله خير . فأشار علي المحاسب أني اشتري كيس من عندها . فقلت في نفسي : ماصارت راح أغلف بقيمة عطر ، فتذكرت قول والدي في مرة من المرامير (على قول اختنا أم جمانة ) : مو مهم أيش الهدية ولكن المهم كيف تقدمها (يقصد تغليفاً وأسلوباً) . فأخترت كيس بـ15 ريال وذهبت لسيارتي وطبعاً حان وقت الغداء (كما سيأتي ذكره في جزء من الأجزاء) .

المهم نكمل موضوع العطور أن صراحة ماأحب أعطي زوجتي العطر على طول لأني أخاف انها راح تشوفه شي عادي ، فقلت ياولد أيش الحل ؟ أيش الحل ؟ أيش الحل ؟ وجدتها !! الحل إني أشتري لها عطر من أبو 10 20 ريال وأقدمه لها وبعدين أقدم لها هذا العطر فأكيد وقتها راح تطير من الفرحة . فذهبت لسوق جنبنا ( قد انا اشتريت سلة صغيرة وناوي أضع فيها شيء فقلت أخليها للعطر) وبحثت عن عطر رخيص ومقاسه صغير فلم أجده إلا بشق الأنفس وذلك بعد ان اقترح علي العامل بالمحل أن أشتري نصف تولة وأعبيها بأي عطر ، وفعلاً أخذت نصف تولة وعبأتها بعطر فراولة بميلغ 20 ريال ووضعت التولة في السلة الصغيرة ) .

طبعاً بقي الرائحة العامة للغرفة ، فذهبت لشراء معطر غرفة لأن اللي عندنا خربان والحمد لله لأنه لو لم يكن خربان لما وجدت هذا المعطر الخطير ( شكل وجمال وحلاوة وريحة حلوة ) معطر عصري من أيرويك ،

أنا سميتها ( مدورة و منورة )

وهذه صورة ثانية لأختنا (مدورة و منورة )

وهاذي صورة (منورة و مدورة ) مع زوجها ( طويل و أخضر)

طبعاً كل واحد ومقامه ، يعني مدورة ومنورة بما إنها أنثى ونعومة فمكانها صراحة غؤفة النوم

واما أخونا طويل وأخضر فبما أنه رجل ويتحمل الكرف فوضعته في دورة المياه وأنتم بكرامة.

كاتبين عليه أنه صيحة العصر لأنه عبارة زجاجة ذات شكل جذاب وبه جل عطري مسؤول عن جعل غرفتك ذات رائحة جميلة لمدة اربعة اسابيع وقيمته 12 ريال ، وصراحة فرحت أم لجين فيه فرحاً شديداً .