منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - يمضي الزمان و الحب يبقى و يزيد كمان (مشارك بالمسابقة) (أخي في الله)
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2007, 07:56 AM
  #11
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
[blink](((((قلب الحدث )))))[/blink]



تم الذهاب لإحضار زوجتي بعد عشاء يوم الجمعة ، وطبعاً حضرت مع ثلاث محطات إذاعية ، محطة تتكلم اللغة العربية و محطة تتكلم بلغة عربية مشفرة ومحطة أخيرة تتكلم بلغة غير مفهومه بها القليل من الحروف العربية .


لذا حظرت تواجد أي حد حول غرفة النوم .


أحظرت لهم عشاء عبارة عن سندويشات شاورما واكلت معهم ، طبعاً توجد استحالة كبيرة بالتمتع بوجبة عشاء مع زوجتي لوحدنا خاصة بعد معرفتي ان زوجتي تريد في الليلة الرومانسية التي لو كنت سأقوم بها أن تكون بيننا فقط ، لذا أجد امامي سوى غر فة النوم فقط.



وبما ان ما عندنا إلا ثلاجة واحدة فكلهم شافوا الجيلي في الثلاجة


فأضطررت لإخراجه وياليتني [blink]لم أخرجه[/blink]



فظهر القالب الرئيسي كلوحة لدافينشي







وظهر الاحتياطي بعد ماكان القلب الجريح





أصبح قلباً مصاباً بتليف كلوي











فقلت لزوجتي

إذا ناموا تعالي غرفة النوم .


فعلاً ناموا وأخذت زوجتي لغرفة النوم وقلت لها : ترى على فكرة صح أنا تحمست وعملت هذه الليلة ، وصدقيني بعد ماعملتها أحسست بالألم أني لم أعملها لكي من زواجنا من 8 سنوات وحتى الآن ، سامحتني وهي كلها رضا وشوق وفي انتظار رؤية مابداخل الغرفة .















طلبت منها اقفال عينيها وأخذت بيديها وأدخلتها الغرفة بحرص وذلك لوجود شموع داخل بأرضية الغرفة ، المهم أصبحنا بقلب الغرفة والشموع مشتعلة شوقاً وحباً والسماعات تصدح بأصوات أمواج البحر التي تغسل القلوب من كل تعب وهم .



















طلبت منها فتح عينيها ، طبعاً ماشاء الله عليها كانت بجانبي وضامتني وعندما فتحت عينيها انذهلت بمعنى الكلمة ، ولم تستطيع التكلم من جمال مارأت من شموع وزينة ومفرش السرير ورائجة الغرفة الزكية ، وسألتها عن صوت أمواج البحر ماذا تسمعين فقالت ببراءة : صوت سيارات !!


وخاصة أن نافذة غرفة النوم مطلة على شارع رئيسي ، فطلبت منها التدقيق بالصوت ، فعرفت انه صوت أمواج البحر فأستغربت وسألتني من أين يأتي الصوت فأشرت لها بمكان السماعات فوق الدولاب ، فصرخت صرخة أقرب للشهقة الممزوجة بالفرحة والإندهاش من وجود السماعات .


ونحن بتلك اللحظات السعيدة وضعت يدي بيد زوجتي ساحباً لها للجلوس فوق السرير وعندما توسطنا السرير سألتها عن رأيها وكأن هذه هي المفاجأة فقط ، فقالت إنها سعيد سعادة كبيرة جداً من الشموع وخاصة من لون المفرش حيث أنها لم تتوقع أبداً تغييري للمفرش .









عندها قلت لها نبدأ الفعاليات فأومأت على استحياء بالموافقة وطلبت منها اغلاق عينيها ( طبعاً قد قلت لها بأني سوف أستعجل بالفعاليات لكي نلحق قبل مايصحى أحد من البنات) .



المهم أحضرت عطر الفراولة أبو عشرين ريال وقلت لها أنتي عارفة وضعي المادي وعشان كذا جبت لكي هدية بسيطة ولا تسبب لكي الحساسية ، وأصلاً من لحظة مارأت الهدية أعجبت جداً بالسلة التي بداخلها الهدية ، وشمت العطر وأعجبها وفرحت به .










ثم قلت لها أغلقي عينيكي وأحضرت لها علبة الجالكسي وبداخلها 100 ريال فأخذت العلبة ولم تنتبه للمبلغ وأنبسطت بها انبساطاً شديداً ،







فقلت لها ايش رأيك تفتحيها ، ففتحتها ظانة أني جائع وأريد تناول الجالكسي وأول مارأت المئة ريال شهقت فرحاً بالمبلغ وقالت لو سألت الله العفو والعافية ، قلت : خير ايش الحكاية .


فقالت : اليوم أنا وأخوي قاعدين احسب فلوسي اللي جمعتها (مصروف الشهر الماضي مع الشهر الجديد ) فوجدتها ناقصة 100 ريال لكي تصل الى سعر الجوال الذي أريد شراؤه ، وكنت شايلة هم المية متي تجي ، والحمد لله جات الحين . ها ايش في هدايا ثانية .



أنا هنا قلت في نفسي ( ياولد هدي اللعب ) وقلت لها : شكلك ماعجبتك الهدايا قالت : لا والله مبسوطة مرة . فقلت لها : هذا الموضوع وما فيه . فطفأت الشموع ماعدا الشمعتين الكبيرة ودخلنا بعنف في القناة المشفرة ، وعند نهاية الإرسال جاءتنا أبنتنا الصغيرة .




وقلت [blink]ياولد كمّل فعاليات [/blink].


فقلت لزوجتي : اطفأي الشموع وشغلي اللمبة الثانية ، ففعلت وذهلت بما رأت من منظر بديع للجدران وهب تتلألأ بكلمات الغزل والحب الفسفورية وجلست تقرأها كلها ،






طبعاً في الواقع لون الكتابة أقوى بكثير من الصورة ولكن الكاميرا لم تستطع التقاطها بشكل جيد







وبعد انتهائها منها أبدت إعجابها الشديد بما قرأت . (طبعاُ أنا ماأخترت الا اللي يناسبنا ) . وبعدين قالت متى نغسلها . قلت لها هاذي غرفتك الخاصة وكل مايجي على مزاجك أو إذا زعلتك شغلي اللمبة وأقعدي أقرأيها .




المهم بعد مارأيت صعوبة قيامي الساعة الثالثة لإعطاؤها الهدية الرئيسية والأخيرة ، سألتها هل تفضلين في المرات القادمة الهدايا على دفعات ام على دفعة واحدة .


قالت : بل على دفعة واحدة . فقلت لها : أجل أغمضي عينيكي وذهبت للدولاب وأنا صراحة قد أحكمت تخبئتها ، قتسالني زوجتي : ألهذه الدرجة مخفيها . قلت نعم .










أحضرت الهدية وجعلت طرف حبل الكيس الذي بداخله العطر بيدها اليمنى وقلت لها افتحي عينيكي وهنا وهنا































































خلاص أقول لكم بعدين . . .



























































والله بيني وبينكم اني تعبت من الكتابة فخليني أقول لكم الباقي مرة واحدة .



وهنا وهنا صرخت صرخة لاشعورية وضمتني ضمة قوية جداً آلمت ظهري ، والله لا يحرمني منك ( ومن ذاالكلام الزين ) ، وسألتني عن التغليف كيف وبكم لأنه مرة جميل ، وثم قامت بفتحه بعناية ، لكي نستفيد من التغليف في المستقبل .



وشمت رائحته وأعجبها وقالت لو كنت أدري ماكنت حطيت من أبو فراولة .




طبعاً أخوكم وإلى هنا ماقدر يقاوم النوم وخصوصاً اني مستيقظ من السابعة صباحاً وكذلم اليوم الذي قبله ،


فنمت نوماً عميقاُ



وتوتة توتة انتهت الحتوتة .