إلى رفيق حياتي :
احتار البارعون في يدي .. وجف مدادي وتبعثرت حروف اللغة أمامي .. ماذا عساي أن أقول لك ؟
هل ستسعفني كلمات العالم ؟
هل ينجح قلبي وترسم ريشته الحالمة صورتك كما أنت في حياتنا ؟
حقاً عجزت أبجدياتي أن تشكر قلبك العظيم . وروحك العالية . ويدك المعطاءة .
زوجي الغالي :-
لقد كنت أباً وأخاً لي .. أحتواني جسدك على زلاتي (أنا عجبتني هذه الجملة كثير ) . وأحتضنت برفق هفواتي (وهاذي كمان ) .وفردت أجنحتك الحنونة . وظللتني أنا وصغيراتي بحبك الرائع . وحسن تعاملك .
زوجي الغالي :-
لقد مرت بنا سنوات عدة تشبه الشتاء ، تأرجحت بين اللين والشدة . ولكنك كنت قائداً بارعاً عبرت بنا إلى شاطئ الأمان ولم تجعلنا نشعر بتقلبات الأمواج أو عنفوان الحياة والرياح .
لذا لاأملك إلا أن أهديك قلبي قبل كلماتي ، شكري وثنائي . لعله يكون أصدق وأبلغ . وتقبل قبلات صغيراتنا الصادقة .
زوجتك المحبة
أم لجين .