صح لسانك يا أبو حلموس
كم من المشاكل الكبيرة والكثيرة كان من الممكن أن لا تبدأ لو أن أحد الطرفين تنازل وقال كلمة (آسف)، بل إن المخطئ لا يعد منه تنازلا بل يجب عليه أن يقولها ولكننا نكابر ونعاند ثم تكون النتيجة سلبية تماما
نعم لا بد أن نكون صريحين مع أنفسنا ومع أخطائنا ونعتذر لمن أسأنا إليه، ونقبل عذر من أساء إلينا
وإذا كان من حق الأخ المسلم على المسلم أن يعذره سبعين مرة، بل قال العلماء يعذره في كل مرة سبعين مرة... تخيلوا!!!!
في كل مرة سبعين مرة يعني حتنقضي أيامنا وكان لدينا متسعا من التسامح والمحبة ولكننا لم نستغله
فإن كانت هذه علاقة الأخ بأخيه، فكيف بالزوجين؟