أخي الكريم..
الحقيقة تتنازعني الآن عاطفتان ولذا قررت أن أقتبس من أخي الحبيب ( أخي في الله ) أسلوبه المبتكر بترجمة الرد بلغتين مختلفتين ( لغة أهل المريخ ولغة أهل الزهرة ) واختر لنفسك أنت ما تراه مناسبا..
أولا: لغة أهل المريخ
إذا كانت زوجتك فعلت كما تصف لنا فأظن أنه ما جاء في خاطرها أن تبادلك الرسائل والاتصالات التي كنت تمني نفسك بها ربما لانشغالها أو لأي سبب -ما علينا- المهم أن النتيجة هي ما وصفت لنا فأرح نفسك وعامل بالمثل وأسقط من حساباتك العاطفية هذه المدة، بل ربما إذا غفلت عنها بعض الشيء أن تحرك فيها نار العاطفة وتبادر هي لوصل حبال الأشواق.
ثانيا: لغة أهل الزهرة
يا أخي هذه زوجتك وكان الله في عونها والذي قد لا تعلمه جيدا هو أن متاعب الأولاد كفيلة بأن تطرح الرجل الشديد أرضا من الاعياء والتعب، وحتى وإن سلمنا بتقصيرها بعض الشيء في حقك في هذا الشأن فلتكن أنت المحرك والباعث على تغيير الوضع والتمس لها من الأعذار على قدر حبك لها .
ها أخي .. أمريخي أنت أم زهري؟؟