لا أعلم من أين أبدأ وماذا عساي أن أقول ....
حالتي غريبة وعجيبة ولا ادري ماذا ايضا .....
أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما نشأت وترعرعت مع أسرتي وكانت طفولتي منقسمة
مابين الهدوء والخجل والشيء النقيض وهو الشقاوة والجرأة !!!!!!!!!
لاحظت على نفسي أمور غريبة وانا في سن الطفولة دون مبرر او قيام اهلي بدفعي نحوها مثل حب التشبه بسلوكيات انثويه ولكن في حدود ضيقة لم تتكرر كثيرا وايضا
حب المرح وشقاوة الاولاد بالحركة السريعه والجري ...واللهو وحب الحركة والامور
الغريبة واركز على هذه الكلمة الامور الغريبة حيث كثيرا ماكانت تستهويني الافكار
الغريبه بالحياة والبحث عن امور غير مألوفه ... علما بأني كنت اعاني ايضا من شخصية اخرى هادئة وخجولة خاصة في السنوات الاولى للدراسه....
عشت على هذه الشاكلة ووصلت لمرحلة البلوغ وحدث أمرا شديد الغرابة ..
حيث كانت الاحلام الجنسية التي تراودني واتذكر اول حلم لي كان عبارة عن معاشرة
مع احد الشخصيات المعروفة.. ولم يكن الحلم مع فتاة!! علما بأني اعيش كولد عادي
والأمر الغريب كانت صورة المعاشرة تتم كما يحدث بين المرأة والرجل!!!
وتشكلت مشاعري الجنسية مع الايام باحساسي كغريزة اساسية انني احتاج
لعلاقة بهذه الصورة الغريبة ولا اخفيكم الامر كانت الرغبة عبارة عن حاجة لحك
قضيبي بآخر ولم أكن أفهم نفسي أو الحاجة لهذا الشعور الغريب...
وقلت لنفسي يجب ان اصرف النظر عن هذا الشيء ومن المؤكد انه سيزول مع الايام
ولكن مع مرور السنوات وهذه الرغبة تطاردني وانا لا افهم الحكمة من ورائها
وعندما كبرت وعرفت ان هناك فئة الجنس الثالث كنت اشعر باختلاف كبير عنهم
وكنت احتقرهم لشعوري بانهم يتصنعون امورا خارجة عن حدود الطبيعة وكنت أرى
انني املك احساسا داخليا فطريا بذلك وليس كما أرى من هؤلاء الشواذ!!!
ولم أفهم نفسي ولماذا اشعر بهذه الرغبة تزداد اضافة الى عدم شعوري بأي
رغبة جنسية اتجاه الاناث!!!
واستمريت في كتمان احاسيسي الدفينة هذه ومحاولة تناسيها !!!
وتمر السنوات ولا اجرؤ على التفكير بعمل علاقة من هذلا النوع لانها خاطئة وستفسر
بأنها شذوذ جنسي ولكني كنت لا افتعل ذلك الشعور الغريزي في داخلي!!
كما انني اشعر بنفس الوقت انني شاب وسيم ولا داعي بأن افكر بتلك الامور الغريبة
ويزداد مرور السنوات وانا اشبع رغبتي الجنسية من خلال ممارسة العادة السرية
وفي قرارة نفسي اشعر بأنني امارسها دون ان اتخيل بأنني اقوم بمضاجعة فتاة
او حتى رجل لم تكن في بالي صورة واضحة لتخيل نوع الاحساس.....
ومنذ اسبوع فقط وبعد كل هذه السنوات الطويلة وبعد عملية البحث عن حقيقة الامر
وفهم شخصيتي وتفكيري وسلوكي الغريب والذي كنت دائما ارجعه لسلوكيات تربوية
خاطئة مع العلم انني لا اذكر ان اهلي قامو بتربيتي على الخطأ وايضا لم يحدث لي تحرش
بالصغر يجعلني افكر بهذا الاسلوب الغريب ...
كانت المفاجأة الطاحنة والتي أراحتني رغم قسوتها المرة ...
وهي انني أعاني من عيب خلقي يطلق عليه علميا " كلاين فلتر سيندروم "
وعندما سألت كثيرا عن هذا المرض الخلقي وضحت الرؤيا تماما لذلك اللغز المحير
حيث كان تشخيص الحالة مطابقا تماما لي حيث سمعت طبيبا يقول ان هذا العيب
الخلقي يكون واضحا بنسبة 99% من الشكل الخاري للشخص المصاب به حيث
يكون مكتمل الذكورةمع ظهور الشعر بالجسم ولكن تركيبة جسمه تميل للوضع الانثوي فيكون طويل القامة
واكتافه ضيقة وبدون ذقن وتكون منطقة الارداف كبيرة وهذه الجوانب الانثوية الخلقية
والتي تعود اسبابها للكروموزومات والوراثة ...
اضافة لما يسمى بالشهوة الانثوية المصاحبة للحالة وكذلك ولا اعلم ان كان هذا الشيء
فعلا موجود ولكن اشعر ان التشريح العقلي ايضا منقسم بين الرجل والمرأة..
ولاتكون تلك الاحاسيس مفتعلة بل الغريب بالامر انها عفوية ولا ارادية!!
ودائما اخفي هذه الاحاسيس كوني اعيش كشاب بالمجتمع له احترامه وتقديره..
والى الان لم اقم علاقة جنسية مع اي شخص لمعرفتي واحساسي الداخلي اني لست شاذا
!!!!! كالمنحرفين جنسيا !!
وتعبت كثيرا من هذا الحرمان الدفين خاصة وانني املك شحنة جنسية هائلة ...
وفي النهاية لا اعلم ماهو حكمكم العلمي بكل امانة اضافة الى اني لا اشعر بأن هذه
الحالة ممكن علاجها بالهرمونات لشعوري بأن شخصيتي قد نضجت وشفرات عقلي
قد حددت اسلوب تفكيرها ....
اضافة والشيء الاعجب انني فخور بكوني رجل من خلال بعض المواقف التي تحسب لي
بالحياة والشيء النقيض هو سعادتي بكبرياء وعاطفة المرأة الجياشة ودهائها في
بعض الاحيان!!!!
لا اعلم هل انا حالة مستعصية!!!
ولله في خلقه شئون..... وعزائي انه ابتلاء من رب العباد علي اجتيازه بنجاح....
ولكم تقديري المصحوب بعذابي ومعاناتي...
بحر العذاب