وبعدها دخلنا للمدينة نفسها لنشاهدها وتجولنا فيها وشبهت مرسى مطروح بالإسكندرية مصغرة

فشاطيء الإسكندرية الطويل والذي أمامه مطاعم ومحلات على إمتداده.....مرسى مطروح مثله تماماً شاطيء طويل محاذي للبلدة وأمامه المطاعم والمحلات ولكن....بشكل مصغر

فشعرت وكأني في الإسكندرية قديماً قبل أن تتطور


وهنا أكلنا البيتزا قبل المغرب وهو من المطاعم التي أمام الشاطيء



وانتهينا من الطعام مع المغرب وبعد الصلاة تمشينا على الشاطيء


وباعة الذرة منتشرين على الشاطيء


وهذه صورة الشاطيء



وهذا القطار يجوب بك الشاطيء




وهذه صورة من شوارعها



وهذا الميدان أعجبني أو الصينية كما يسميها أخواننا المصريين



وعدنا إلى البيت وطبعاً كان الشاطيء فارغ تماماً

فلعبت مع أولادي كرة القدم في الشاطيء أمام البيت مباشرة



ثم سهرنا في شقتنا بلعبة تحدي إستمتعنا بالمنافسات الساخنة فيما بيننا وطبعاً كنت أنا الأخطبوط وفزت عليهم جميعاً وأبوهم يقول سأعطي خمسين جنيه لمن يغلب أمه ......ولكن على مين؟:



صور اللعبة وتسمى (تيك تاك توك)



طريقة اللعبة هي لاعبان كل لاعب يأخذ لون من الحبوب وهي أما بني أو بيج



ويتنافس اللاعبان في أن كل منهم يريد عمل صف من أربع حبوب من نفس اللون مثل هذه



إما يعمل الخط أفقي أو عامودي أو مائل أو فوق أو تحت المهم أربعة حبات على خط واحد بنفس اللون

وكل لاعب يحاول سد الطريق على اللاعب الأخر وفي نفس الوقت يحاول عمل خط للفوز

ويسموني الأخطبوط لأني أعمل عدة طرق للفوز










وختمناها بأكل الفواكه كالعادة







ثم ذهبنا للنوم إستعداداً للرجوع على القاهرة



إنطباعي عن البلد بصراحة :

مرسى مطروح بلد تشعر فيها براحة غريبة وهدوء نفسي وجو أسري عائلي حميم وترتاح فيها من صخب المدن وضجيجها وشاطئها رائع وهاديء

ولكن ظلمناها أن زرناها بعد مارينا فربما لو زرناها قبلها لأستمتعنا بشاطئها وبرمالها وجلسنا فيها مدة أكثر



ولكن البلد فيها إنشاءات معمارية ومشاريع ضخمة العمل فيها على قدم وساق وأتوقع أنها بعد عدة سنوات ستكون جاهزة تنافس الغردقة وشرم الشيخ ومارينا


ولكننا إستمتعنا بالرحلة وقضينا يوم جميلاً مختلفاً ومميزاً وعائلياً وجمعنا بين البساطة والهدوء في مرسى مطروح وبين الفخامة في مارينا وبورتو مارينا لذا كانت رحلتنا هذه المرة مختلفة بكل المقاييس ورائعة



أنصح من يريد زيارة مرسى مطروح أن يذهب إليها قبل مارينا ليستمتع بها







وعند الفجر صورت مراحل بزوغ الفجر من البلكونة وقلت صدق الله وسبحان الله القائل ( والصبح إذا تنفس)


هنا بدأت خطوط الفجر تظهر



ثم زاد الضوءشيئاً فشيئاً



ثم ظهرت خيوط الشمس الذهبية





ثم عدنا بفضل الله للقاهرة

وأقمنا بها عدة أيام ثم ذهبت أنا وزوجي فقط وإبنتي الصغيرة للفيوم للإستطلاع بنية العودة في نفس اليوم

فبقية أولادي لم يوافقوا على الذهاب فقد اكتفوا وتعبوا من السفر واللعب والسباحة وفضلوا البقاء في البيت مع ابناء عمهم.








فكيف كان طريقنا إلى الفيوم .....وما الذي أخافني وجعلني لاأدخل المحمية؟.........وماهو إنطباعنا عنها؟؟؟..........ولماذا صرخ المزارع العجوز في زوجي والسائق؟؟؟




هذا ماستعرفونه بإذن الله في الحلقة الأخيرة فانتظرونا