منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قلت( بعض ) النساء ـــــ هذا حالهن و هذا مآلهن.
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2007, 12:46 PM
  #1
^- صــفــوان -^
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية ^- صــفــوان -^
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 413
^- صــفــوان -^ غير متصل  
قلت( بعض ) النساء ـــــ هذا حالهن و هذا مآلهن.


بسم الله القائل:

( و إن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها ) .

إذا حضر حكمان من الأهل ، يجب أن يقول كلا الزوجين كل ما في قلبه .

لا أن يسالوك و تقول : لا أدري .

و يسألونك و تقول : اسألوه هو يعرف .


استغلوا هذا الإرشاد الرحماني في حل مشاكلكم أيها المتزوجون ،

منكم كثير من يلجأ إليها ؟

لا .

بل نلجأ إلى الكره و الحقد و ملء القلب بالأحقاد و الإبتعاد و التمثيل و عيش دور المظلوم.


بعض النساء ، بعض النساء غبية متكيس قلبها بشدة.

بعضهن لا نرجوا منهن حميدا و لا نرجوا منهن شكورا.

بعضهن لو قابلها جيش عرمرم فر منها لضعفها ، و ليس ضعفا يستخدم الذكاء

بل ضعفا في قمة الغباء ، لا تعجبوا : فقد كاد ظل حمار أن يسقط دولة . ( أعزكم الله ).

نساء آمن بشكل خاطئ بالقول المشهور : قوة المرأة في ضعفها .

لم يفهمن أن الضعف المقصود هو : الحنان و اللين الشديدين مع حب الصدق و الإخلاص.

تجد الواحدة منهن إذا عرضت عليها أخطاؤها بكت تمثيلا و لم تذق الطعام لأيام !،

ما بك يا فلانه ؟

لا شيء .

أخطأت عليك في شيء ؟

لا .

لك حق عندي ؟

لا .

بعد مسرحية الإستكانة و تمثيل دور المظلوم لأيام تعود إلى العصيان و التمرد

حتى تواجه بأخطائها ثم تعود إلى حال البكاء و الإستضعاف .


لا يلبث أن يضيق الزوج بها ذرعا و يشتكيها إلى أبيها ، يذهب بها إلى أبيها و يطلعه

على كل ما صدر منها في حقه ، فما أن ينتهي الزوج من كلامه حتى تذرف دموعا

كالسيل أمام أبيها كناية عن أنها ( مظلومة ) ،

يخاطبها أبوها ، ظلمك في شيء يابنتي ؟

لا ترى إلا دموعا . ( مسكينة أنا )

يسألها : أخذ من حقك شيء ؟

لا ترى إلا دموعا . ( مسكينة أنا ) .

يستأذن الأبَ الزوجُ أن يبقي ابنته عنده لأسبوع ثم يعود و قد صفت النفوس ،

و ما إن يخرج الزوج مغادرا من بيت عمه أب زوجته و يغادر الحي حتى

تعلن حالة الطوارئ

البنت لا تتكلم

البنت كلها دموع

البنت لا تأكل ( تختلس ليلا و تأكل )

البنت تريد المستشفى عاجلا .

نادوا أخوها ، ناادوه

البنت حالتها خطيرة ،

ودوها للتخصصي أحسن ، أخاف ما نلحق عليها .

اتصلوا بزوجها يأتي .

بسرررررررررررررعة ، البنت بتموت .

راحو و شافها الدكتور و قال الدكتور










































































بنتكم ما فيها شي زي الحصان .

رجعوا إلى البيت

قال أخوها : كنت أعرف هذا ، لا يبين عليها مرض.

لا يصدق فيها إلا قول الله عز وجل ( إن كيدهن عظيم ) .

و قال زوجها : هذا ضرب من استعطافنا إليها ، ما خفي عنكم من مراوغتها أكثر .

انا أداويها .

لن أطلقها و أجني على ستة أطفال .
















































حياكم الله جميعا

زواج زوجها الخميس القادم .







هذا دواء نساء كتلك الفتاة .