اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazem007
بالتاكيد ليس مبرر
لدى من لم
يتذوق الحرمان يوماً
لدى من لم يجرب
ان يكون مريضاً او احد اهله ولا يجد ثمن العلاج
لدى من لم يرى
احد اطفاله يطلب لعبه او ملابس جديدة للعيد او اغراض المدارس ويرى الحرمان فى عيونهم
وليس بيده حيله
بالتأكيد ليس مبرر ...... انت على صواب
اى مبرر واى اعذار واهيه تدفعنا للسفر
اننا بشر ماديون عديمي القلوب والاحساس فقط هذه هى الحقيقه
كلام جزافى من مقاعد المتفرجين
بالفعل لسنا أسوياء... سافرنا لنعيل انفسنا واهلنا فكيف نكون أسوياء
هروب من اى شيء ولم ؟؟ اجيبى انت بحسب ظنك بالناس
.................................................. .................
الاخت الفاضله ام أثير
بعد ردى على النقاط السابقه ارد على تعليقك
بعد كل هذه الجمل المقتبسه لا تقصد احد ؟
الكلام كان واضحاً وليس هذا ما قيل للأسف
ليتها تقصدهم فعلاً ولكن الكلام كان شاملاً للكل عدا من استثنتهم فى البدايه
الكلام كان موجه لفئه معينه أنا احد افرادها اذن فالامر شخصي
|
لو فتحنا قلب كل مغترب لوجدت الكثير من العمليات و النتؤات
جراح جديده جراح قديمه جراح لم تندمل
لكل منا قصته
مغتربين لاجيال عديده
ابنائنا لا وطن لهم ولا انتماء
ولا احساس بجد و خال و خاله
وجدوا الرفض لمجرد استقبالهم
هل تعتقد ان مثل هؤلاء الاحفاد لو شرحت لهم و امعنت بالشرح سيفهمون ما في عالم الكبار
هل سيسكتون وهم يرون من حولهم متمرغين في حنان الاجداد و الخالات و الاخوال
ام سيفهمون انانيه الكبار و شطحاتهم ومزاجاتهم
هذا وحده يغرز سكينا حادامؤلما في قلوب اهلهم
اجدادهم ينتظرون الصور لماذا حتى تكتمل مجموعتهم
امام الناس و امام انفسهم المريضه
ولم يسالو الاحفاد لماذا لا تاتون لحضن جدتكم
رغبتهم الدائمه و حديثهم على الهاتف اللعين
اشتقت للصور احدثها و اقبلها
تحدثهم على الهاتف و الاحفاد يتقاذفون بالهاتف بينهم
و هم في حاله من القرف و الاشمئزاز و عدم التصديق لكل ما يقال لهم على الهاتف
الجد يقول لحفيده
يكفي انني رايتك ليوم فاليوم كالعشره
لماذا نعرض الاطفال لمثل هذا الالم النفسي
لنحافظ جميعا على الاطفال و نبعدهم عن عالمنا المليئ بعقد المغتربين
حتى نكون لهم اهلاووطنا بغربتنا
اعتقد الاخت صاحبه الموضوع لديها قصه كقصصنا و كتبت هذه الخاطره في لحظه الم
وما اكثر لحظات الالم في قلوب المغتربين
__________________
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)