في صباح اليوم التالي استيقظنا مبكرين وتجولنا في مرافق الفندق بعد تناول القهوة ثم الإفطار في مطعم
الفندق ،،، ثم انطلقنا الى مدينة نوراليا ،،، وكانت مدة الطريق خمس ساعات تقريبا كلها كانت ممتعة لأن
هذا الطريق فيه شلالات وأنهار ومناظر خلابة ،،،، فنهر ( مهاويلي ) أطول أنهار سيريلانكا كان حاضرا في
أغلب الجولة بجوار الطريق الذي نسلكه ،،، والأجواء الباردة كانت تزداد شيئا فشيئا وهي معتدلة فلا تشعر
أن البرد قارس ،،،
إن مناظر الغابات الشاسعة والمزارع المختلفة المحاصيل إضافة الى الشلالات المختلفة تجبرك على التوقف
للحظات في بعض الاماكن للاستمتاع بهذه المناظر ،،،،
في أثناء الطريق مررنا بقرية كمبولا الصغيرة وهي القرية التي يسكنها أهل المرشد السياحي الذي يرافقنا
،،،، وعزمنا على تناول الشاي السيريلانكي في بيتهم ،،، وقال أنه لم يرهم منذ ثلاثة أشهر لانه يعمل في
الإرشاد السياحي دون انقطاع فهو يرافق كل فترة السياح متنقلا بين مدن سيريلانكا ،،،
استضافنا المرشد في بيت أهله ،،، وكان هذا البيت عبارة عن دار حضانة ،،، جلسنا مع أختيه وزوج أخته
وكانوا في غاية الطيب والفرح بمجيئنا وغاية الكرم ،،،، فرحبوا بنا أجمل ترحيب وأصروا على تناول الغداء
معهم في بيتهم المتواضع الصغير الا أن طول الطريق يلزمنا بمواصلة المسير نحو مدينة نوراليا ،،،، تغير
الطريق نحو الأحسن فاتسع قليلا مما يزيد من سرعة السيارة التي تسير ببطء نتيجة ضيق الطرق في سيريلانكا ،،،،
هنا استضافونا وهذا هو الفصل الدراسي في دار الحضانة