الأخ الحسام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع مهم للغاية والإخوة جميعًا أعجبهم الموضوع لانه مشكلة تعم الجميع في أقطار الدنيا لأفساد العباد وانحلالهم ويحتاج إلى وقفات لعلاجه ، حبذا لو تكتب في طرق العلاج من هذا الداء العضال ، وأعجبني والله طرح الأخت الباسمة في كيفية علاج زوجها عافاهم الله من أي مكروه وأصلح لها زوجها .
وابتداء أقول هناك أمور تعين بإذن الله من ابتلي بشي من هذه القاذروات! وسوف أذكر بعضًا منها :
1ـ صدق اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وسؤاله والإفتقار إليه أن يبعده عن هذه الأفلام النتنة
2ـ أن يندم العبد على مافعل ويستشعر أن ما يفعله معصية للجبار الذي لا تخفى عليه خافية .
3ـ أن بحمد الله أنه لم يختم له بسوء والطريق ما زال أمامه للتوبة وتجديد العهد مع الله وهذا رمضان أقبل شهر الخير والرحمات .
4ـ أن يشغل نفسه بما يقربه إلى الله .
5ـ أن يبتعد العبد عن كل ما يقربه من هذه الأمور من رؤية الصور المحرمة كالمجلات الهابطة ، الانترنت إن كان يدخل من خلاله إلى المواقع الإباحية ، الفيديو الكمبيوتر ..إلخ كل ما يقربه يبتعد عنه إلا أن يفتح الكمبيوتر في مكان أو مراقب .
وكذلك كل من يزين له من أصدقاء السوء رؤية هذه الأمور القذرة .
6ـ وهذا يخص المتزوجين إن كنت تعاني من قصور في زوجتك فهذا راجع إلى أمور :
أـ ربما قد تكون الزوجة مقصرة في التجمل وربما في أمور الفراش لأنها تستحي من الجنس الصارخ ! ولا تدري المسكينة أن الذي تفعله قربة تتقرب به إلى ربها والله الذي لا إله إلا هو .
ب ـ أو ربما لرؤية الزوج ما حرم الله من أفلام العهر جعلته يزدري زوجته لأن التي يراها في أفلام الجنس جميلات وأجسادهن فتنة وممشوقة القوام ... وما يدري المسكين أن هناك فرقًا بين الذي يراه وبين الذي ملكه الله إليه فالأولى سم زعاف والأخرى ( الزوجة ) طهر وعفاف ولكن تحتاج إلى تعليم .
لهذا نهانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( لا تنظروا إلى من فوقكم وانظروا إلى من هو دونكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله )).
هذا الذي يحضرني الآن والله يحفظ الجميع مع اعتذاري عن الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله .