لستُ مؤهلاً لتقديم المشورة يا أختي الكريمة، لكن دعواتي بأن يفرّج الله كربتكِ.
هناك بابٌ بعدُ لم تطرقيه،
إنّه بابُ الملك..
لا يحتاجُ منّا إلى جميل هندام، ولا إلى تكلف في الاهتمام والابتسام،
لا حُراس على أبوابه، ولا مناديب فوق رؤوس طُلابه،
وهو يتنزّل بذاته، تنزلاً يليقُ بجلاله، فيبسط يده للطالبين والداعين،
وهو، لايردّ عبدا، ولا يُصدّ أحدا، يعطي فلا يمنع، ويُغدق فلا يقطع،
ثلاثُ ركعاتٍ في جوف الليل المُدلهمّ، حين تنام عيون الخلاق وعينه لم تنمِ،
ودعاءٌ خالصٌ بين يديه بما يتيسّر،
ودمعاتٌ تُسكب في حضرته،
وصدقةٌ في سبيله، تُقدّمها اليُمنى فلا تعلم اليُسرى عنها شيئا،
لعلّ الأمور تنفرجُ رُويداً رُويدا، إن شاءَ الله،
وثقي بأنّ الله تباركَ وتعالى لا يردّ عمل عامل، ولا يخيّب أمل آمل، فهو سبحانه وتعالى أهل الحمد والثناء والثقة.
وفقكم الله،
عبدالله،،،