بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة .
إذاكثر رفض الوالدين للخطاب بدون سبب و زاد سن البنات و خفن على نفوسهن من الخطر
يحق لها أن تشتكي إلى القاضي و القاضي يكون بمثابة ولي أمرها و يزوجها شرعا بمن
يرضى دينه و خلقه ، هذا الذي أعرفه .
لكن وجهة نظري تتمثل في الآتي :
مادام الفتاة سنها صغير مثلا و لا تخاف على نفسها من أن تزيغ و تستطيع التحمل وقتا أكبر
فطاعة والديها تكون هنا أحسن و في نفس الوقت تحاول معهما بنفسها و باقاربها بشتى السبل
حتى تتغير قناعاتهما و تنجلي الغمة بإذن الله.
يحاول المرء قدر الإمكان أن يبقي على رباط الوالدين عنده قويا مالم يكن هناك ضرر على نفسه
جراء ذلك ، فإن خشي على نفسه من الفتن انتقل إلى نيل حقه مع الإبقاء على مكانة الأبوين
و الحرص على إرضائهما بعد أن أغضبهما ما فعله.
الله معك و يرعاك.