اللهم اجزي أختي خير الجزاء ووفقها للخير ووفق الخير لها اللهم أصلحها وأصلح بها ... اللهم اهد قريبتها ولا تكلها إلى نفسها طرفة عين ولا أقل من ذلك

أختي أعانك الله ويسر أمرك ..
في الحقيقة لا يشك أحد منا بتاتا أنك صاحبة غيرة على دين الله وصاحبة قبل كبير يجعلك تخافين على بنت أختك والدليل على ذلك ما فعلتيه من أجلها فأسأل الله أن يكثر من أمثالك

وأدعوك أختي إلى أن تكثري من الدعاء لها خاصة في أوقات الإستجابة والأمر الثاني الذي أرجو أن تتنبهي إليه هو أنه يجب عليك أن تقتربي منها أكثر دون أن تشعريها أنك تريدين أن تضعيها في قفص الإتهام أو أن تعترف لك بالموضوع فليست هذه المشكلة سواء كانت متهمة أو معترفة ولكن تكمن المشكلة في كيف تأخذين بيد هذه الفتاة المراهقة لبر الأمان وهو كما يقولون من السهل الممتنع

ويكون ذلك بطرق عديدة منها أنك تتعرفي إلى اهتمامتها وتحرصي على مشاركتها في الجائز منها مثلا كأن تكون مهتمة جدا بالرسم حينها يجب عليك أن تقرأي عن الرسم وتتابعي أخبار الرسم والفنون وماهي الألوان المتناسقة مع بعضها وماهي الألوان الأساسية ومرة مثلا تهديها علبة ألوان أصلية وهكذا فكما هو معروف أن الواحد منا لو تحدث معه أحد أقربائه أو أصدقائه عن اهتماماته سوف يرتاح ويسعد

وكذلك ... لا بد أن تصل لها رسالة أنك معها وليس ضدها وأنك تشعرين أنها أخطأت ولكن ليس خطأها هو نهاية المطاف وأنها بذلك أصبحت وقحة فاسقة سيئة لأنه بمجرد أن تفكر هي في ذلك الشعور أو تلمسه منك دون قصد سوف يكون سببا في زيادة الفجوة بينك وبينها بالإضافة إلى قرب المسافة بينها وبين نفسها الأمارة بالسوء

أيضا .... أن تكوني واضحة معها في كلامك ولا تشعريها أنك تحاولي فقط إقناعها بأمر ما وبعد ذلك تنتهي علاقة الصداقة بينكما ومن الوضوح أنه حين تتصارحون تخبريها أنك تعلمين أن المرأة بحاجة إلى من يؤنسها بحاجة إلى العاطفة والحنان وأن الميل إلى الرجل فطري ولكن يجب أن نوجه هذه الفطرة بالطريقة الصحيحة عن طريق علاقتنا مع بعضنا البعض عن طريق العلاقة بالزوج وهكذا

وأخيرا ... أن تشبعيها بكلمات الحب المدح فالرجل قبل المرأة يحتاج إليها صغارا وكبارا فمثلا عندما تلبس ملابس جديدة أو جميلة تقولي لها (ماشاء الله تبارك الله أيش الحلاوة ديه طيب أعطينا شويه ) وهكا من الكلمات والعبارات الكثيرة


أعتذر عن الإطالة ...

أخوك أبو عبدالعزيز