منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عندما يكون الابداع اول درجات الضعف
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2007, 01:55 AM
  #2
الزعيـــــم
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الزعيـــــم
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,946
الزعيـــــم غير متصل  
دكتورة حنان

تحية طيبة ..

شكراً على هذا الموضوع الكامل الدسم ..

والذي يحتاج إلى تأمل وتأمل عميق ..


اقتباس:
ليس لعقولنا حد عندما نفكر
كما ليس لآمالنا حد عندما نتأمل
والأعظم ليس لخيالنا حد عندما نتخيل
نفكر
نتأمل
نتخيل
نحلم
لـ.................
نصبح أفضل
أو
الأفضل
أو
لنصبح كما نريد
ولكن
نصحو ونعود للواقع
صحيح جداً ..

لكن المشكلة ليست في الواقع الذي نعيشه ..

المشكلة فينا ..

اقتباس:
النـــــــــتــــيـــــــــــجـــــــــــة

تمر الأيام ولم ننجز شئ وحجتنا

لم نجد الوقت المناسب

أو الظروف المناسبة((عذر أقبح من ذنب))

وأحيانا نلغي الفكرة فقط لنتخلص من القلق والتفكير
وهذا الأمر مريت فيه ..

وسألت نفسي ..

ماذا حققت ؟

بعد أن أمضيت في العمل الخمس السنوات الأولى ..

ومن هنا بدأت في الإنطلاق ولله الحمد ..

اقتباس:
هل هي عدم القدرة على تحديد المقومات الداخلية بشكل جيد؟
بكل تأكيد ..

اقتباس:
هل المسألة متعلقة بالثقة في النفس؟
الثقة في النفس شرط أساسي لنجاح الإنسان لأي أمر يقدم عليه ..

اقتباس:
هل وجود الحوافز والدعم شرط لتحقيق الهدف؟
ليس دائماً ..

إلا إذا اعتبرنا نتائج هذا المشروع حوافز للقيام به أو أحد الحوافز الرئيسه على الأقل ..

اقتباس:
هل للتثبيط دور؟
أعتقد أنه أمر نسبي ..

يتوقف على مدى ثقة الإنسان بنفسه وصحة قناعاته تجاه ما ينوي القيام به ..


اقتباس:
ماهي المشاريع التي تودون تنفيذها ولم توفقوا بعد؟
بالنسبة لي ليس عدم توفيق أو فشل بقدر ما هو خطأ في التوقيت ..

الأمر يحتاج إلى صبر ونفس طويل ..


اقتباس:
لماذا؟
عدم الدقة في اختيار الوقت المناسب ..

اقتباس:
ماهو الحوار الذي يدور بينكم وبين أنفسكم في هذا الشأن ؟
يجب أن أكون الأفضل ..


اقتباس:
كيف نجحت ؟
التخطيط ثم التخطيط ثم التخطيط ( بعد توفيق الله عز وجل )


اقتباس:
ماهوالطريق الذي سلكته؟
هدف واحد فقط .. ( يجب أن يكون الهدف قابل للتحقيق )

تحديد الطرق المؤديه إليه..

توفير البدائل وتجربتها .. ( أمر مهم )

عدم الطمع سواء مادي أو معنوي ..

التركيز وتوجيه كل الطاقة والإمكانات نحوه ..

عدم الفجوة بين الواقع والمأمول ..

جعله حديث النفس الداخلي أو النجوى الداخلية لي في السيارة أو في صالة انتظار أو غير ذلك ..

وأبليس شاطر ما يجيني غير وأنا في الصلاة يحدثني عن أحلامي وأهدافي


بارك الله فيك ..

موضوع راقي كما تعودنا منك ..

سأحاول قراءته أكثر من مرة ..

شكراً ..


احترامي وتقديري ..
__________________

وينك رحلت وغابت بعيني الشمس
وضاعت حياتي كلها في غيابك
هذا مكانك .. مثلما كان بالأمس
وهذي حروفك .. بعدها في كتابك

(( سترى حروفي تسير في عقلك !! ))