أخي الفاضل ...
ولو انني أتركُ المشورة لأهل الخبرة ...
إلا انني وددتُ طرح إقتراحين :
@ حاول أن تذهب بزوجتك إلى مكان هادئ ...
وتتحدث معها بمنتهى الصراحةعن كل الأشيءا التي تضايقك منها :
أنك تريد منها أن تشاركك ولو حتى بكلمة طيبة لأن من شأن ذلك أن يكون له مفعول قوي
فأنت عليك السعي وتدبير نفقات المعيشة ... وليس مطلوباً منها أكثر من المشاركة الوجدانية الصادقة
والتي ستتحول إلى مشاركة فعلية منها ... كيف ذلك ؟
بأم تبدأ في التفكير بنظام جديد لإدارة مصروفات المنزل .. وذلك بتقليل الننفقات ...
وأن لا سبيل لذلك إلا بالتنازُل عن " البنود " التي لا داعي لها ...
أخبرها أيضاً أن الموضوع لن يستغرق وقتاً طويلاً ...
وبعدها ستستطيعان أن تعيشا حياتكما بصورة أفضل ...
لأنكما ستكونان قد تخلصتُما من عِبء " الديون "
هذا الإقتراح أخي قد يطول فترة ... لأنه يحتاج صبر
وأيضاً يحتاج من زوجتك بذل جُهد للوصول لنتيجة تساعدك على مزيد من الصبر ..
وبأن المحاولة أتت بثمارها
@ الإقتراح الآخر ( في حالة عدم جدوى الأول )...
أن تتكلم في هذه الأمور مع أحد من أهلها
( واضح أنها تخاف كلامهم ... بدليل تراجُعها عن الذهاب إليهم غاضبة )
حاول أن تتكلم مع والدها أو أحد إخوانها أو أمها ...
لكن ...
أخي الفاضل عليك إختيار " الشخص المناسب " !
بمعنى :
لا تختار أحداً من أهلها قد يُهينها بشدة ... بل شخص له تأثير " واع " عليها
لأنه لو كلمت أنت والدها مثلاً ... وعنّفها أو زجرها ... أو في أسوأ الأمور ضربها
فهذا سيكون له تأثير سلبي على علاقتك بها فيما بعد
أخي " صالح " ...
ربما تكون زوجتك من النساء اللواتي يفهمن الحياة الزوجية خطأ ...
مجرد خروج وتسوق ونُزهات .....إلخ
أو ربما فهمت سكوتك وصبرك عليها - عفواً - ضعفاً منك
أو هي تتأثر بصديقاتها وأخواتها ...
تعلم أن " بعض " النساء عندما يجتمعن تبدأ كل واحدة في إظهار مدى حب زوجها ...
وأنه يفعل المستحيل ليراضيها ( حتى ولو على سبيل المُباهاة والتفاخُر بين رفيقاتها )
واضح أنك انسان تريد الحياة بهدوء ولا تفضل المشاكل ...
لا أعرف أخي ماذا أقول ؟!
أسأل الله أن يهدي أحوالك وأن يُصلح لك زوجتك
وأن يجعل بينكما مودة ورحمة وأن يؤلّّف بين قلبيكما