بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم صالح ؛؛؛؛ أصلح الله العظيم أحوالك ؛ ويسر أمرك وشرح صدرك ؛
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ؛؛؛
قبل وأقول رأي في وضعك ؛؛؛ أقول لك ياأخي {{ حاول أن تبعد فكرة الطلاق }} وأبعدها عن فكرك ...
حتى يسهل عليك حل أزمتك ؛؛ اجعل الطلاق آخر الحلول ؛؛ وتذكر أن هناك طفل قادم في الطريق ؛
[1] :-
واضح مماخطته أناملك أنك من النوع الرجال ذوي المشاعر الرقيقة ؛ والمسالم ؛ وليس كل إنسان يشعر
بمشاعرك يحس بها كماهي ؛؛ ستبرمج عند الأشخاص المادين أنها وللأسف {{ صعف في الشخصية }}
ولن تقدر مشاعرك ؛؛
[2] -
مافهمت مما خطت اناملك أن زوجتك / تفكيرها سطحي جداً ؛؛ ومادية جداً ؛ ويظهر بها حب الذات واضحاً
جلياً ؛ وومكن تفكيرها السطحي نتج عن قلة التعليم ؛ أو كثرة قراءة المجلات التافهة ؛ وكثرة الخروج ؛
وحب المظاهر الزائفة ؛
[3] :-
زوجتك لن تفهمك تضحيتك ولن تحسها ولن تشعر بها لأن شخصيتكما مختلفان في وجهة النظر إختلافاً كثيراً
الحل في رأي :-
أولاً :-
أخي أنت القوام أعطاك ربي هذا المقام من سابع سموات
كما قال الله تعالى :-
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) النساء
إذا أنت من تفرض الأوامر في بيتك بما يرضي الله سبحانه وتجعل لها نظام تمشي عليه حتى تتعود
على نمط حياتك ؛
ثانياً :-
حقها عليك من رب العالمين أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا أكتسيت ؛ ولاتضرب الوجه
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(جاء معاوية بن حيدة -رضي الله عنه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم
(فقال :- (يارسول الله ماحق زوج أحدنا عليه ؟
( تطعمها إذا أكلت وتكسوها إذا أكتسيت ولاتضرب الوجه ولاتقبح ولاتهجر إلا في البيت ) رواه أحمد 4\
إذا عليك ياأخي تعيش زوجتك على حسب راتبك وتوضح لها ذلك بالحوار الهاف مع الحزم الذي يتخللة
الشدة قليلا مع تثبيت عينيك بعينيها ؛؛؛ أن هذا هو وضعي وهذا الذي ستعيشينه معي
ثالثاً :-
لاتتنازل عن حقك الشرعي ..أنك أخي ماتزوجت إلا لتعف نفسك ؛؛؛ وبتساهلك عن هذا مع كتمان غضبك
على زوجتك ؛؛ تجعل الله يغضب عليها ...وأنت نارها وجنتها
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث
(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو
نارك ) رواه الحاكم 000
أتعلم أخي أنت طريقها إلى الجنة ؛؛ فبتسليمك للأمر وغضبك وكتمانه وعدم توضيحة لها تحرمها الجنة
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فاتأتيه وإن كانت على تنور ) رواه الترمذي
رابعاً :-
أخي الكريم ماينقصك الحوار {{ وليس الصراع }} ؛؛؛ لاتقطع الحوار الهادف بينك وبين زوجتك ؛ وتضع النقاط
على الحروف وإذا لم تتقبل ؛؛؛ قل هذه هي عيشتي ؛؛ لاتخاف المرأة إذا رأتك جاداً ؛؛؛ ستلين لأن هذا هو
الواقع
@ - لاتستسلف لأجل توافه من الامور ؛؛ لها أن تكسوها في أوقات معينة في العيدين والشتاء والصيف
ويكفي ؛؛ أنت مسئول عن أسرة وطفل ؛؛ أخي أنت القائد ؛؛ وأن رأتك حازم ؛ جاد ؛ ستتلبس بطبعك
خامساً :-
لماذا تسمح للخروج اليومي لها ؛؛ وبدون داعي . حدد لها يومين في الأسبوع للخروج لبيت أهلها
هذا يكفي حتى تتعودان على بعضكما في البيت ؛؛ ولماذا السهر حتى الثانية صباحاً ؛؛ تنظم حياتك أخي
الكريم ؛ أخي أنت عمل في الصباح تنظم حياتك .
قال الله تعالى :-
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) 33 الأحزاب
أنت أخي الكريم تستطيع تنظيم حياتك وهي ستمشي عليه إذ وجدت شحصيتك قوية ؛؛؛ وبعد
تعودها عليك وعلى قوة ؛ شخصيتك ؛؛؛؛ ستعشر بحنانك ومشاعرك المرهفة التي لم تحس بها ولم تقدرها
الآن ؛؛
سادساً :-
أخي الكريم أنظر إلى نفسك وإلى زوجتك بعمق هل تعملنا شيئ يغضب الله سبحانة وحتى لوكان من
صغائر الذنوب ؛؛ لأن كل سيئة تصيب الإنسان من عمل يده ؛؛ رحمة من رب العالمين بنا ليكفر
عن سيئاتنا ؛؛ قل لماذا بليت بهذه المرأة ؛؛ والضائقة المادية التي أعيشها ؛؛؛فكر وفكر
قال الله تعالى :-
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
(79)النساء
وأكثر من الإستغفار وأخراج الصدقة بنية تيسير وضعك
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن
المنكر ) رواه البخاري ..
سابعاً :-
إذا تحسنت أمورك أنظر إلى زوجتك بعمق شديد ؛؛؛ هي بها صفات سيئة كما أو ضحت ولكن أكيد يوجد بها
صفات حسنة ؛؛ إذ أستمرت الحياة بينكما بشكل هادي وأصبحت تطيعك وتقف بجانبك بحول الله وقوته حاول
أن تغمض طرفك عن الصفة السيئة وتتمتع بالصفات الحسنة
قال صلى الله عليه وسلم :-
( لايفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقاً رضى منها آخر ) رواه مسلم 1469.
**************
فرج الله همك وغمك وأسعدك ربي بالدارين ...
ودمت بحفظ الله وتوفيقه
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================