لقد أجبت الأخ صاحب رأي سديد على سؤاله عن العادة السرية إذا اكتشف الأهل أن الإبن يقوم بها ، كما تحدثت عن حكم العادة السرية في الجزء الخاص بالتربية الجنسية ، أرجو مراجعتها وأعيد ما قلته :
لو اكتشفنا أنه يقوم بها ، فعلينا ضبط الأعصاب والهدوء لأن انفعالنا لن يحل المشكلة أبداً ، وعلينا عدم مواجهته فور رؤيتنا له ، هذا ليس رأيي بل رأي الدكتور طارق الحبيب ، ثم علينا توضيح الحكم في وقت آخر بكل حب ودون تذكيره بعمله مباشرة ،حتى لا نجرحه ن بل كمناقشة عابرة لا تستهدفه ، وعلينا أن نعيد هذا حتى يفهمه جيداً ، ونعطيه كتاباً فقهياً ليقرأ الحكم بنفسه ، وإذا ما استطعنا تربية ضمير المراهق منذ الصغر كما جاءت به الشريعة الإسلامية آتت نصائحنا أكلها ، وعلينا إيضاً إشغاله بالمفيد من الأعمال وكما أقول دائماً علينا بتطهير جو المنزل و رعايته في الخارج
وصدقوني أن المثيرات للغرائز هي التي تدفع المراهق للعادة السرية ، وللزنا إذا شئتم