أستاذي الزعيم
عشت مع صورك ايام لا استطيع ان احكم عليها
هل هي جميلة ام سيئة
ولكن مايميزها هو البراءة
فقد كنا نبكي لاجل السن كولا
وتمسح دموعنا بعلبة ريكو
تعرضت للضرب والتهزئ بالرغم من اني متفوقة دراسيا ومثالية لابعد درجة
مما جعلني ارتجف في اول يوم من ايام المدرسة (حتى الان في الجامعة مازال الخوف يطاردني) واشعر بالرهبة الدائمة اثناء الطابور
كما كرهت جمييييييع المعلمات
وكنت اتعلم واذاكر منذ الصغر فقط لالبس البالطو واضع السماعة على رقبتي
كان كل الاطفال ذكور او اناث عندما يلعبون ينتحلون شخصية المدرس
ام انا فكان لدي عيادة ومجموعه من الوراق اعددتها لتكون وصفات للمرضى
وكانت لوحة العيادة عبارة عن (بلاطة) سرقتها عندما كان والدي يبني منزلنا
ونقشت عليها اسمي بقلم خطاط
ووعلقتها فوق المكتب وكنت عندما اراها تدفعني للامام
ثم منّ الله عليه بقبولي في كلية الطب
وهاانا الان على استعداد لدخول العام الثالث وبالرغم من صعوبة القسم ودسامته
الا انني استمتع بكل حرف يمر علي ولكن كما قتل معلمي الابتدائي الاستمتاع في قلبي
فلم يخلو ايضا جو الجامعة من ذلك
فهناك اهانات وكذب ومصالح واعمال تنفذ من تحت الطاولة تسلب فيها حقوقك كطالب مجتهد
هل أحد وقف معي خارج الطابور ؟
نعم
وكيف كانت الوقفة ؟
رائعة بكل ماتعنيه تلك الكلمة
أتمنى ان تجاوب انت على اسألتك
اطلت كثيرا في الرد
ولكن صورك استثارت ذكرياتي
الالوان الشمعية كنت اعشقها
وارى انك نسيت اهم شيئين
البراية المدورة والالوان المائية
تعلمت الوفا والصبر والخلان والصحبة
الشدة والصبر وسهر الليالي افتخر بها امام نفسي
مفتق الافكار كما عهدناك
دمت بحفظ المولى
__________________
اذا تأخرت في الرد على استشارة طبية فتأكد ان ذلك ليس لا مبالاة او اهمال وانما لانشغالي في الرد على عدة مواضيع وضيق وقتي