[ CENTER]اول ما قرره الإسلام هو الاعتراف بفطرية الدافع الجنسي وأصالته، وإدانة الاتجاهات المتطرفة التي تميل إلى مصادرته، أو اعتباره قذراً وتلوثاً. وقال لآخرين أرادوا اعتزال النساء وترك الزواج: ((أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له، ولكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني)).
وهل اتيت بشي بخلاف السنة
الزواج حق كل من الزوجين في الاستجابة لهذا الدافع، ورغب في العمل الجنسي إلى حد اعتباره عبادة وقربة إلى الله تعالى، حيث جاء في الحديث الصحيح: ((وفي بعض أحدكم (أي فرجه) صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: نعم. أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر. كذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر، أتحتسبون الشر ولا تحتسبون الخير؟)). رواه مسلم.
ولكن الإسلام راعى أن الزوج بمقتضى الفطرة والعادة هو الطالب لهذه الناحية والمرأة هي المطلوبة. وأنه اشد شوقاً إليها، وأقل صبراً عنها،
وهل اشتكيت الا من هذا
اليس من المفترض ان يكون الزوج اشد شوقا واقل صبرا
هل اشتكيت الا من هذا
هل يستكثر علي بان اطالب بحقي كانثى ان يشتهيني زوجي وان يطلبني هو وان يظهر لي تشوقه لي
خصوصا اني ابذل له الغالي والنفيس واهيء نفسي له واراعي الله فيه وفي ديني واحفظ له فرجه واتهيا له واتفاعل معه
فهل هذا جزائي
حذر الاسلام الزوجة أن ترفض طلب زوجها بغير عذر، فيبيت وهو ساخط عليها، وقد يكون مفرطاً في شهوته وشبقه، فتدفعه دفعاً إلى سلوك منحرف أو التفكير فيه، أو القلق والتوتر على الأقل، ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجيء، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)).
وهذا كله ما لم يكن لديها عذر معتبر من مرض أو إرهاق، أو مانع شرعي، أو غير ذلك.
فكيف لو كانت الزوجة من تطلب وتشتهي
واذا كان الرجل العاقل الفاهم الذي يحكم عقله قبل عواطفه قد يتهور وينحرف فكيف للمراة التي كلها مشاعر وعواطف
المراة التي يراودها الشيطان وامامها حريات لتقبض على دينها كالقابض على الجمر
امراة حتى اسرتها رفعت يدها عنها لانهم عاجزين عن اتخاذ قرار قد يسبب وجود مطلقة باسرتهم
ماذا بيدي ان اعمله
اليس من دفع الضرر ان يعاد النظر لشكوى النساء بعالمنا المعاصر وحقوقنا بشرع الله تهضم من قبل من يعطلون احكام الله
والإسلام حين راعى قوة الشهوة عند الرجل، لم ينس جانب المرأة، وحقها الفطري في الإشباع بوصفها أنثى. ولهذا قال لمن كان يصوم النهار ويقوم الليل من أصحابه مثل عبدالله بن عمرو: إن لبدنك عليك حقاً، وإن لأهلك (أي امرأتك) عليك حقاً.
قال الإمام الغزالي: ((ينبغي أن يأتيها في كل أربع ليال مرة، فهو أعدل، إذ عدد النساء أربع (أي الحد الأقصى الجائز) فجاز التأخير إلى هذا الحد. نعم ينبغي أن يزيد أو ينقص بحسب حاجتها في التحصين. فإن تحصينها واجب عليه.
وانا اشكي من علاقة اقل من هذا المنحى فهل ايضا ليس من حقي الشكوى
خصوصا اني رضيت بالامر الواقع وقلة المعاشرة فحتى حقي الشرعي بالكيف يقنن علي
ومما لفت الإسلام إليه النظر ألا يكون كل هم الرجل قضاء وطره هو دون أي اهتمام بأحاسيس امرأته ورغبتها.
ولهذا روي في الحديث الترغيب في التمهيد للاتصال الجنسي بما يشوق إليه من المداعبة والقبلات ونحوها، حتى لا يكون مجرد لقاء حيواني محض
وهل طلبت امور اخرى
هل خرجت عن الموضوع
هل يجب ان اتي بالمواعظ وبموضوع معلب ومنقول لكي لا يخدش الحياء العام
هذه تجربتي وهذه مشكلتي وكانت لدي الرغبة بفتح الامر ليس لطلب صيت ولا شهرة
لكني لاني كنت ومازلت بمشكلة اعاني منها
ولا استطيع الافضاء بها
لا ارغب بفضح نفسي ولا زوجي
وماذا افعل
صحيح الشكوى لغير الله مذلة
ولكن الله سبحانه وتعالى حثنا على الاخذ بالاسباب وفتح سبل المعرفة وباب الشورى
وهاانا لم اسلك الا هذا الباب الشورى
اذا انا وغيري من النساء لم نفضي بمشاكلنا هنا فاين لنا ان نفضي بها
انا معكم ان المشكلة حلها بالطرفين
لكن اذا طرف متعنت ورافض للتفاهم وسد الباب على زوجته ماذا تعمل
لو الزوج من شكى اليس من حقه بهذه الحالة ان يقوم ايضا بعمل شرعي وهو الزواج عليها
ان اتتكم امراة مسلمة تخاف على نفسها وفرجها وعفتها
وشكت انا متعبة من وضعي
زوجي يمنعني نفسه تعنتا و ولا يراعي الله في ولا في حقوق الزوجية
وافكر بالطلاق لكني اخاف من مغباته
وارغب با اتعايش معه
ولا اجد عونا لي من هذا العالم
ولجات لباب الله ورحمة الله واسعة ولم ايياس من طلبه
لكن هل الاسلام قال بالتواكل
هل الاسلام هو دين المتواكلين لاظل ادعو واترك الاسباب
وهل سيهديني عقلي الذي يراودني فيه الشيطان لان اجد حل وانا تحت الضغط
اخوتي واخواتي سلكت باب اعلم خطورته
والله اعلم بضميري
وكنت ارغب بالمشورة والدعاء
ولا افرض نفسي على احد
اشكر كل من تحملني ولم يتحملني [/CENTER][/SIZE]
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر امراة ; 10-09-2007 الساعة 03:52 PM