عزيزتي : عروب الآية تتحدث عن عدم الإمساك بالزوجه وتسريحها بإحسان في حال سوء العشرة بينهما والموضوع الذي طرحته ( شتم المرأة لزوجها وفضح أسراره(بعد الطلاق) أي بعد وقوعه وتسريحها
والمرأة السيئه هي من تسب زوجها بعد الطلاق خصوصاً في حال وجود أطفال فعندما تكبر البنت أو الولد وتصل ألى سن الزواج من سيقبل بها وقد تلوثت سمعت أبوها وسيقول الناس لانريد أبنت فلان فهو سئ وأبن الوز عوام وسينصرف عنها الخطابين وهذا بسبب جهل أمها وللمعلومه البنت عندما تكبر وتعلم أن أمها تسب ابوها تبدأ تلقائياً تكره الأم وهذا شئ معروف ثم ياسيدي الكريم من قال لك أن الرجال هم دائماً سبب الطلاق الا تعلم أن بنات هذا الجيل هم خريجي ستار اكاديمي وتتلمذوا من مدرسة العولمة وأنهم إذا اجتهدوا في الطبخ والنفخ طبخوا أندومي والمعذرة للجميع فأنا أحاكي واقع أليم ووقفت بنفسي وكنت أكتب موضوعاً أكاديمياً عن الطلاق وكنت أحمل ورقة تسهيل مهمه للإطلاع على بيانات المحاكم ونسبة الطلاق في مدينة الرياض وكانت الأرقام فاجعة بالنسبة لي فقد ذهلت بأن نسبة 10 متزوجين يومياً يقابلهم نسبة 13مطلق يومياً وهكذا وكانت الأسباب تافهة وأغلبها غرور الزوجه وكبرياءها وعنادها رغم أنه لايوجد سبب مقنع للطلاق لاضرب ولاسكر ولامخدرات ولا إهمال مجرد دلع بنات وهذه الأرقام ليست من بنات أفكاري بل من محكمة الضمان والعقود والأنكحة بالرياض وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو بما معناه " المرأة التي تطلب الطلاق دون مسوغ وتمنع زوجها منها لاتشم رائحة الجنه" ويجب علينا ألا نتحدث عن الطلاق المبرر ونركز على طلاق العناد والإستهتار وهو الذي اصبح يشكل النسبة الكبيرة وللأسف في زمننا الأغبر
وكأن المرأة تستبعد وقوعه وأن الزوج سيطلق وتعتقد أنها تمزح مع أخيها أو ابيها عندما تطلبه لترى قوة سيطرتها على زوجها