منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - طلبت من زوجي التسريح ..المشكله حلت ولله الحمد
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2007, 04:37 PM
  #3
^- صــفــوان -^
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية ^- صــفــوان -^
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 413
^- صــفــوان -^ غير متصل  
السلام عليكم أختي الكريمة


أنتما في شقاق الآن ، والله سبحانه و تعالى يقول :

( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق

الله بينهما ) .


جربي أختي الكريمة هذه السنة المهجورة و ستأتي بخير إن شاء الله .

ما دام أبوك مطلع على الحال فاتصلي به و قولي له : يا أبت ـ اريدك انت و أحد من

أهل زوجي حكمين بيننا ، ثم إذا تحاكمتما ليبد كل منكما ما يشتكيه من الآخر و تحل الأمور

إن شاء الله .

من قراءتي لمشكلتك حفظك الله أرى أن الأمور يمكن حلها ، و أفهم من عباراتك أن زوجك

بحاجة إلى رجل مثله يقارعه و يفهمه ما عليه ، بعض الرجال يا أختي الكريمة لا يصلحه

إلا رجل مثله و لا يوقفه عند حده إلا رجل مثله و لا يفتح عينيه على ما عليه من الواجبات

إلا رجل مثله ، كل ذلك بتبيين الحق و تذكيره به بلسان حاد نوع ما ، و عسى أن تكون

تلك القوة في الحق عند أبيك أو عند أحد أقاربه الذي سيجلس طرفا آخر في الحكم.


أختي الكريمة :

أعرف امرأة حق المعرفة كانت تشتكي من زوجها شكيا عظيمة جدا ، زوجها لا يعمل ،

زوجها سكير ، زوجها من أهل المخدر ، زوجها من أهل العود و الطرب ، زوجها لا يعمل ،

زوجها ضربها ، زوجها يبيع ذهبها ، بينها و بينه أبناء ، و في تلك الأيام التي كان زوجها معها

بتلك الحال ذهبت إلى أهلها مرة ثم عادت بعد صلح المصلحين من الأهل ، و ذهبت إلى أهلها

مرة أخرى و عادت بصلح المصلحين و توفيق الله فوق كل شيء ، و ذهبت مرة ثالثة

و عادة بصلح الأقارب ، و هم الآن و الله إني لأعرف منزلهم يعيشون عيشة طيبة لا

غير الله حالنا و حالهم و حالك إلا إلى الأفضل.


ما أود قوله يا أختي الكريمة ، هو أن تلك المشاعر التي قرأتها في قلبك تجاهه يمكن أن تتبدل

إن شاء الله ، و لكن أرجوك لا تجعلين إبليس يذكيها كلما تذكرت صفة و حالا سيئة منه ، كلما أتتك

الذكريات السيئة قولي : لا حول و لا قوة إلا بالله

اللهم أخلفني خيرا ، اللهم اخلفني خيرا .


لا أنصحك البتة البتة البتة في الذهاب إلى أهلك في هذه المرحلة

و في هذا التوقيت بالذات .

جربي إدخال حكمين من أهلك و أهله و أبوك من يتولى أمر الصلح .

ثم إذا ساءت الأمور بعد الصلح و لم تتغير فلكل حادث حديث .

نصيحة : إلزمي بيتك في هذه المرحلة بالذات .

قد تكونين محقة إن ذهبت لكن ردت الفعل ستكون خاطئة من زوجك و لا تحمد عاقبتها لا عليك

و لا على بناتك . و أنت هنا في منطقة ( اللا عودة ) بمعنى عند طرف جرف لا بد أن تكوني

فيه الحكيمة و المتأنية لأن الطرف الآخر فيه عجلة و عدم صبر .

يجب أن تضغطي على نفسك قليلا حتى تريحينها من لوم الذات فيما لو حصل شيء

لا نرغبه لا حقا .

حينها نقول : فعلنا ما بوسعنا و أكثر و الله اختار لنا و الحمد لله.


وفقك الله .


اختي الكريمة : أنت في شهر عظيم و طلاب الله يتسابقون إليه ظنا منهم في تحقق إجابته

لأنهم يعلمون أنهم في شهر كريم ربه كريم فيه أيام و ليال عظيمة لا تتكرر في غيره ، عليك بدعاء الله

و الزمي بيتك و اجعلي بناتك فيه يهنأون بالعيد القادم و إن ظننت أنك لن تهنأين به و ارجي ربك و ادعيه

و ربك قريب يجيب دعوتك بإذنه و يصلح ما بينك و بين زوجك وز يبدل حاله من حال إلى حال إما

هكذا بدون اسباب هبة منه سبحانه أو يرسل إليه ما يذكره بك و بحقوقك عليه.



عسى أن نسمع أخبارا طيبة يارب.