الاخت ام معالي
اكرر ما ذكره بعض الاخوان والاخوات وهو دعاء الثلث الاخير من الليل
فانا اعرف شخصيا زميل تحول بفضل الله اولا ثم بفضل الحاح زوجته الصابرة من شخص اسؤء حالا من زوجك الى شخص من اتقى الناس لله وقد عايشت شخصيا هذه القصة فزوجته صديقة مقربة جدا من زوجتي وهو الان من اقرب الاصدقاء لدي

والى قبل اسبوع والقصة مضى عليها اكثر من عشر سنوات وهو يتذكر فضل زوجته ودعاءها له بالليل يقول لقد كنت اراها ليال طويلة وهي تدعو وتصلي من غير ماتشعربي اني اسمعها او اراها ويقول كنت لا احرك ساكنا بل كنت ازيد من تعذيبها ومعاناتها وهي صابرة محتسبة ملحة بالدعاء حتى شاء الله ان تتبدل حاله الى الحال التي هو عليها الان وهو مقر بان لو لا الله ثم دعاء زوجته وصبرها لاستمر وضعه المتردي الى اليوم

اختي اجتهدي بالدعاء لزوجك واحفظي اولادك من هذا الجو
واذا كان اسلوب التودد والتجمل لم ينفع معه فجربي اسلوبي الهجر المعنوي له انتي واولادك واقصد بالهجر المعنوي ان يشعر باستمرار انتي واولادك بكراهيتكم واحتقاركم لما هو عليه وانكم ارفع من ان تحترموا انسانا هذا وصفه وسلوكم وخصوصا الاطفال فتاثيرهم في مثل هذه الامور تاثير السحر على الكبار
فجربي فلربما تاثر بك وباطفاله اذا شعر بعزلته وذهاب احترامه وتقديره