أرجو دعاؤكم
قد تخونني الذاكرة و تنسيني الكثير ولكن من النادر أن ننسى ما حل بنا في حياتنا سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو الشباب هذه الأمور قد تكون رائعة ونتمنى عودتها وقد تكون حزينة ونتمنى عدم البوح بها لأي حد كان فقد تكون نقطة سوداء في حياتنا.
سأروي لكم ما حل بصديقتي على لسانها من أمور تجعلها أحيانا كثيرةا تشعر بالكآبة والضيق وتتمنى لو أنها ما خلقت في هذا الوجود
هذه القصة على لسانها و تطلب دعاؤكم
بداية قصتي عندما كنت في السادسة من عمري حيث كنا نسكن في بلاد الغربة وشاء والدي أن يرسلني أنا وإخوتي الى بلدي الأم لكي نبدأ دراستنا من هناك حيث أن تلك الدولة التي كنا نعيش بها تخلو من الإسلام وتعاليمه فشاء والدي أن نتعلم في بلدي حتى أكون على علم بديني وعاداتي وتقاليدي.
ذهبت الى بلدي وسكنت مع ابنة خالتي وزوجها وكان إخوتي من أب كبار ويعملون فاستأجروا منزل وسكن أشقائي معهم أي أن منزلهم كان يسكن به الشباب فقط.
في أحيان كثيرة كان إخوتي يطلبون مني أن أذهب لزيارتهم وكنت صغيرة ولا أعلم بنواياهم الخبيثة فكانت إبنة خالتي تسمح بي أن أذهب الى هناك ولا تعلم ما يحصل هناك. ماذا تتوقعون أن أقول , بدأ أخي الأكبر وليس الشقيق بالتحرش بي ولمس المناطق الحساسة وكنت لا أعلم ماذا يجري إلا أنه كان يهددني أن لا أخبر أحد ثم تطور الأمر الى النوم معي بحجة أنني أخته لن يشك أحد فيه وكان ما كان حيث تناوب إخوتي على الإعتداء علي وهم ثلاثة ولكن دون أن يعلم أحد ما يصدر من الآخر وكنت لا أستطيع البوح خوفا من التهديد وكوني لا أعلم ما هذا الذي يحدث لي فلا يوجد لدي من أشكي له حيث ان إبنة خالتي كانت قاسية بعض الشئ علي عندما كنت ارفض الذهاب معهم يتحججون بأي شئ فمرة سيأخذوني الى الملاهي ومرة الى البقالة وهكذا استمر الوضع كذلك حتى بلغت الثامنة وحينها قررت أن أخبر إبنة خالتي بما يحدث إنصدمت كثيرا لإنها لم تتوقع أن يحدث شيئا كهذا فقامت بالإتصال بأمي و إخبارها ولكن ما باليد حيلة كانت أمي رحمها الله طيبة كثيرا وتخاف على إخوتي من أبي حيث كان سيغضب عليهم ويطردهم من حياته الى الأبد ولكنها اخذت تكلمني وتحذرني من عاقبة ما يحدث وفي نفس الوقت كانت تريدني أن أكمل دراستي حتى لا أضيع في بلاد الغربة ولكنها تعبت كثيرا من التفكير فيما حصل بعد أن علمت ابنة خالتي لم تسمح لي بالذهاب اليهم مرة أخرى ولم تستطع إخبار أحد خوفا من الفضيحة شكرت الله انها تمنعني من الذهاب الى هناك ولكن لم أكن أعلم ما يخبئه لي زوجها حيث كان ينتظر لحظة خروجها من المنزل ويبدأ بالتحرش حتى بدأ يمتد يده الى صدري الى أن تطور المر الى المعاشرة وهذا حدث مرة واحدة ولكنه هددني بأن لا أخبر زوجته وحيث أنني كنت قد علمت أن هذا الأمر حرام ولا يجوز حسب ما أخبروني عرفت أيضا أنني سأتسبب بمشاكل بينه وبين زوجته بالله عليكم أهذه حياة قاومت كثيرا لكي أحافظ على شرفي ولكنني لم أستطيع لصغر سني ولكن أحمد الله أنهم لم يفقدوني بكارتي حيث كانت العلاقة سطحية.
بعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة تزوج أحد إخوتي وكانت زوجته طيبة جدا معي وكانت أحيانا كثيرا تدعوني لزيارتها وكونه تزوج لم أشك بأنه سيعاود ما كان يفعله بي حيث أن زوجته كانت هناك ولكن عندما ولدت زوجته دعتني لزيارتها والمبيت عندها فذهبت اليها وكانت في فترة النفاس تنام بعيدا عن زوجها في غرفة منفصلة فطلب أخي أن أذهب وأنام معه رفضت كثيرا وتحججت بكل الحجج ولكن لم يستمع أحد الي أخذني الى غرفته وقام بمعاشرتي سطحيا ومداعبتي بيده . عندما أصبحت في سن المراهقة أدمنت على هذا الأمر وأصبحت أشعر بلذة تجاه هذه الأمور وكان إب خالتي يكبرني ب8 سنوات ويهوى اللعب بالبنات فوقعت في فخه وتمت علاقات كثيرة بيني وبينه ولكنها كانت مجرد لمس عضوه لفرجي والتقبيل ومص الثدي أدمنت هذا الأمر كثيرا وبدأت بممارسة العادة السرية كبرت وكنت لا أعلم مدى خطورة ما أقوم به والحمدلله لم أفقد بكارتي بعد أن انهيت دراستي تقدم لي شاب صالح من عائلة محترمة خلوق لبعد حد يحبني بجنون ولكنني كنت أخاف من الزواج وكنت أشعر بتأنيب الضمير لأنه سيأخذ فتاة لا يعرف شئ عن ماضيها الأسود ولكن تم إقناعي بالزواج من جميع الأهل وقبلت به وكنت أدعي كثيرا أن تمر الليلة الأولى بسلام والحمدلله مرت على خير . ما يؤلمني الآن هو تأنيب الضمير فزوجي خلوق ومتدين ويحبني ولا يرفض لي طلب ولكنني كل ما نظرت اليه أرى ماضي الأسود أمامي و أشعر أنني لا أستحق أن أكون زوجته فأنا غمرأة ملوثة لمسني أكثر من شخص ولكنني لا أستطيع مصارحته إلا أنني تغيرت كثيرا حيث أنني تبت الى الله وأصبحت أقرا القرأن كثيرا واصلي بالإضافة الى الفرائض السنن والنوافل وأصوم 3 أيام من كل شهر وأدعو الله أن يسترني في الدنيا والآخرة فأنا أحب زوجي بجنون حيث أنه عوضني عن كل ما فقدته في حياتي من حب وحنان وعطف ونصيحة ومعاشرة بالمعروف ولكنني كما قلت لكم أشعر أنني حثالة إمراة ولا أستحقه لدي إبن منه هو كل حياتي حيث رزقت به بعد 4 سنوات من الزواج
أعلم أنني طولت عليكم ولكنني لا أستطيع أن أخبر أحد بقصتي هذه إلا أنتم ساعدوني ولا تلوموني وانصحوني ماذا أفعل حيث لا أشعر بتأنيب الضمير إدعو ليفي هذا الشهر الفضيل أن يتوب الله علي ويعفو عني ويوفقني لما يحب ويرضي ويرحم والدي ووالدتي ويدخلهم الجنة هذه قصتي وأعتذر عن الإطالة.