لكي ندعم الإخلاص لابد من العلم الشرعي ,ربما كان طرحي بعيدا عن الرومانسية
لكنني وبرحابة صدر أقول إنني من خلال عالم المتزوجين أساهم في بناء بيوت سعيدة ليس هذا فحسب
بل تسعد من حولها.وأما عالم الحب والرومانسية فقد كتب فيه الكثير بروح المرح المؤقت.إن اصطفاء الإنسان
من المخلوقات راجع إلى العقل ومن خلال العلم يتميز العالم عن غيره.إن بيت النبوة دليل واضح على تأثير
العلم في الحياة الزوجية.فقه
عائشة جعل منها مرجعا في فقه
البيوت,وحرص والدة
أحمد بن حنبل جعلت منه إماما للسنة,وورع
أم سفيان الثوري صنعت منه أميرا للمؤمنين في الحديث,
واجتهاد
أم عطاء بن أبي رباح أوصلته لمنصب الإ

فتاء لرواد الحرمين
في موسم الحج .إن تعلم الزوج المباديء الشرعية في كيفية
الإحسان للزوجة ماديا ومعنويا بل في كل شؤون الأخلاق والسلوك يظهر نتاجه في أعماله اليومية على
نفسه أولا ثم على أهل بيته,وفهم الزوجة للنصوص المبينة لحق الرجل تجعل من البيوت فرصة لإنجاب
النجباء والقواد والسادة ,ولذا أثر عن امرأة ابن سيرين أنها قالت :ما كنا نعامل أزواجنا إلا كما نعامل أمراءنا
أصلحك الله وعافاك الله ..وللحديث صلة
<شاركوني اقتراحاتكم>