ريشة فنان خلاص سامحتك المررره هذي بس ياويلك أن تعودتيها ثانيه بذبحك
لذة عشق : كلامك جميل جداً بس السؤال الي يطرح نفسه أنتي تقولين من قالك أن فيه حب بيني وبينه من الأول ( طيب ماشفتيه قبل الزواج وأعجبك والا مجبوره أنتي ) لأن مجرد نظرة الزوج لزوجته قبل الزواج ولو لدقيقه يصدر عنها ذبذبات توصل للقلب بقدرة الله سبحانه فإذا كان الرضا يبدأ تشكل الحب وتبدأ الوتيره في تصاعد هذا بالنسبة للحالات العاديه والطبيعية
ومن أسباب تسليط الضوء على هذا الموضوع يأتي سبب رئيسي وهو قلة وعي الزوجين والكبرياء وكل منهم يرى في تنازله إقلال من كرامته ولو قبل بشرط الطرف الآخرأهان نفسه ثم أن أغلب حالات الطلاق وبنسبة 75% في دراسة أجريت على شريحة من جامعة روزيانا وكذلك دراسة في الأردن أجريت مؤخراً أثبتت كلا الدراستين الأستعجال وقلةالوعي وإنتظار كل طرف أن يتنازل وعدم التفكير فيما بعد الطلاق وكأن الزوج الأفضل ينتظر الفتاة لكي تتطلق وتركب مع فارس الأحلام الجديد على الخيل المسرجه
ليت كل شخص قبل أن يقدم على الزواج يعرف حقوق الطرف الثاني ويميز بين الواجب والكرم فعندما يتنازل الشخص لزوجته بمبيت زوجته عند أهلها فهذا كرم منه على سبيل المثال وليس واجب ولايجب عليها الزعل لورفض مرره ثانية
كذلك بعد أن تعرف الزوجه الحقوق قبل الزواج ومنها أن إحضاره للخادمه كرماً وليس واجب وغيره كثير يجب أن تعرف مامعنى الزواج وماهو تعريفه ولامانع من شراء أشرطه دينية أوحضور ندوات علميه لتثقيف المقبلين على الزواج وهي متوفرة بكثرة وفي مركز البابطين بالرياض في حي الصحافة ويحضره عرسان وفي غير هذا المركز كذلك يوجد الكثير من المحاضرات وبدأت الدوله في تفعيلها ولايكتفى بأخذ مشورة المتزوجات لأن كلامهم غير واقعي ويعبر عن واقعهم فقط وعن شخصياتهم بل وحتى الأخوات فكثيراً من حالات الطلاق تنجم عن إستشارة الأخت لأختها
وبعد معرفة معنى الزواج يبدأ العرسان في معرفة نتائج الطلاق وماذا سيحدث بعده سواء لديهم أطفال أم ليس لديهم وهل ستكون فرصة الأزواج بعد الطلاق جيده للحصول على حظ جديد
وعلى سبيل المثال شراء فستان للزوجة عند حضورها المناسبات في كل مررره ليس واجب فالواجب كسوة الزوجه وإطعامها ( أي عدم جعلها تلبس ملابس ممزقة لاتسترها ) وإعطائها مصروف ليس واجباً طالما أنه يكسوها ويطعمها وهذا ليس بكلامي بل كلام الشرع وهدي الرسول صلوات الله وسلامه عليه
أشكركم جميعاً سعدت بردودكم والله اسأل أن يوفقكم ياريشه فنان ويا لذة عشق