نصائح علاجية عامة للشخصية الشكاكة (ذكراً أو أنثى) في العلاقة الزوجية:
• غيرتك وشكك نابعة من طريقة تفكيرك ، وليس من أحدٍ غيرك .
• عالج ( أو عالجي) أفكارك الخاطئة : من الاضطراب في فهم الحب باعتباره تملكاً ، والشعور بالنقص لدى أي مؤشر لفقدان الاهتمام .
• تسيطر على المرأة مشاعر الإحباط ، ويترتب عليها مشاعر الغضب ، وينتج عنها سلوك حاد في مواجهة الزوج . وما ينبغي أن تفعليه : أن لا تسمحي لهذا الغضب في التفجر ، لأنه ليس ثمة من إمكانية لنقاش عقلي بينك وبين زوجك في ظل انفعال الغضب الجارف ، وإذا اندفعت في سلوك غاضب فسيكون رد زوجك عليك أشد حدة .
• العلاج المعرفي : تتبع أفكارك اللاعقلانية ( مع شخص حكيم ، وحبذا لو كان مرشداً نفسياً ) وناقشها معه : وهم الكمال ، المثالية ، الحب يعني امتلاك المحبوب .. إلخ.
• اقبل نفسك أولاً قبولاً غير مشروط بسلبياتها وإيجابياتها ، لأنك بدون قبول نفسك لن تقبلي الآخر.
• احذر من لوم نفسك .. ولوم الآخرين : اللوم لن يصنع شيئاً أكثر من تعزيز العجز عندك .
• الشخصية الشكاكة لا تكف عن الشكوى من كل سلوك تراه في الطرف الآخر ، وتفسره تفسيراً أسوأ . فأوقف تفسيراتك السيئة للأحداث المحيطة بك ، وحاول أن تجعل لكل سلوك أكثر من تفسير ، ولتكن تفسيراتك أكثر تفاؤلاً .
• لا تأخذ كل سلوك من الطرف الآخر على محمل شخصي وكأنه عدوك الذي يترصد لك في كل طريق .
• استمع إلى الطرف الآخر إن قال لك : إن مخاوفك وشكوكك غير معقولة ، وحاول أن تفكر فيما يقول بقليل من الرفض له .
• دع للطرف الآخر مسافة يتنفس فيها ، ولا " تخنقه بحبك " .. فالحب الحقيقي لا يعيش إلا في جو من الحرية المنطلقة .
• لا تدع الطرف الآخر يشعر بالنقص العاطفي لأن نقص العاطفة كنقص الغذاء ، واستمرار هذا النقص يجر إلى الهزال والموت . أشعر الآخر طيلة الوقت أنه أهم إنسان في العالم بالنسبة لك .
• دع للطرف الآخر بعض الوقت يقضيه مع أصدقائه وهواياته وأقربائه ولا تظن أنك بعيد عنه وهو يمارس كل ذلك ، فالرجل المحب يحمل معه حبيبته حيثما ذهب .. وكذلك المرأة المحبة !! .
• كثرة الدعاء : فإن أم سلمة رضي الله عنها لما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها قالت له : يا رسول الله ما بي أن لا يكون بك الرغبة، لكني امرأة في غيرة شديدة فأخاف أن ترى مني شيئاً يعذبني الله به. فقال لها : "« أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عز وجل عنك . . "