نيناريتشي : وفقك الله
صدقيني الرجل يحاول يقاوم ويظهر بشكل لايعبر عن واقعه فقد تجدينه داخل قلبه يحترق ويتألم ولكن لايحاول يبين لأحد حتى أقرب الناس له حتى لايبدو ضعيفاً حتى أن أحد أعمامي عندما مرض رفض أن يعرف أحد عن مرضه ويعتبر المرض عيباً لايريد شفقه ولايريد أن يراه أحد بعين الشفقه وهذا هو حال الرجل الشرقي يخجل أن يضعف أمام المرأة ويحاول أن يبدو أمامها بكامل جبروته وهو في الأول والأخير إنسان وله مشاعر وربما أنه صادق في حلفه ووفاة أمه ليس لها علاقه بذلك فهي في علم الغيب والآن هي عند ربها وتحتاج لدعاءك وتصدقك عنها كونها أحبتك مثل أبنتها ولاتستعجلي فربما يراجع نفسه في ليلة حالكه ويسترجع ذكرياته وأخطاءه ويغير سلوكه والله قادر جل شأنه أن يبدل حال بحال بين عشية وضحاها
أدعي ربك وحاولي السؤال عن أهله وكوني طيبه وعلى فطرتك ولاتصطنعين ماليس لك وتصرفي بما يمليه ضميرك وأجعلي مستشارك قلبك وماتربيت عليه لاتجعلي مستشارك الآخرين فقد يغرقونك بمشورتهم ولو من باب الحب فمن الحب ماقتل
والسلام عليكم